- أعشق القراءة وأول كتاب اشتريته كان عمري 13 سنة
- لم أندم على قرار اتخذته
- لن أنسى لحظات الغزو العراقي
- مهووس بجمع صور لاعبي كرة القدم وأحب آكل مچبوس الدياي
- اطلعت على مذكرات السلطان عبدالحميد خان كاملة وكان عمري 16 عاماً
- ليست لي علاقة بالرياضة لكنني أحب المشي
- أحب الحداق ودراستي في القاهرة علمتني الطبخ
حاوره: عادل العتيبي
بعد أن كان كاتبا للفرز في وزارة المواصلات انتقل الى وزارة الاعلام من خلال دورة تدريبية للمذيعين وعمل مذيعا في وزارة الاعلام حتى وضع بصمته في مجال الاعلام وبعدها انتقل الى القطاع الخاص وعمل فيه لسنوات عدة وبعدها خاض انتخابات مجلس الامة ومثل ناخبيه في الدائرة الاولى وكان ذلك بفضل من الله والداعمين له وبفضل دعاء والدته ووقوف زوجته أم حسين بجانبه ودعمه ماديا ومعنويا. عندما وصلنا الى منزل النائب فيصل الدويسان في منطقة بيان استقبلنا بابتسامته وبحسن الضيافة وأكد لنا قبل بداية الحوار أن نسأل عن كل شي دون خجل أو تردد فقلبه كتاب مفتوح وسيرد على أي سؤال .. فكان هذا الحوار:
متى عملت في وزارة الاعلام؟
٭ انتقلت الى الاعلام في الثاني من أكتوبر عام 1988 من خلال دورة تدريبية للمذيعين مدتها اربعة شهور وبعدها تم تعييني في وزارة الاعلام.
أين كنت صبيحة الغزو؟
٭ في ذلك اليوم ذهبت الى وزارة الاعلام فوجدت قوات محيطة بالوزارة واعتقدت أنها قوات كويتية.
وماذا حدث؟
٭ قلت لهم «مثلما تخدمون بالسلاح فأنا رصاصاتي الكلمات فدعوني أقاوم في بلدي وأدافع عنها من خلف الميكروفون».
فماذا كان رد القوات العراقية المحاصرة لوزارة الاعلام؟
٭ قال لي الجندي العراقي: أنت شكلك غشيم.. روح يابا لاهلك وسكر الباب عليك، أدركت هنا أنها قوات عراقية وصلت الى العاصمة وحاصرت وزارة الاعلام رغم محاولتي للدخول أكثر من مرة.
ماذا فعلت بعدها؟
٭ أتذكر أني ركبت سيارتي وكنت اسمع الى الاذاعة والفنان سليمان الملا يغني عمري سما الكويت وأنا لها عاشق فكان هناك شخص قام برفع علم الكويت على عجل فبكيت ولن أنسى هذه اللحظات وهو الموقف الذي لا يمكن نسيانه أبدا وصدمة بالنسبة لي فوجدت والدتي بالبيت وقلت لها أن الكويت راحت.
ألم تشتاق الى العمل في التلفزيون او الاذاعة؟
٭ اووه.. كم أشتاق للميكروفون والى زملائي، الى الآن وأنا أقول لهم حاسدكم على الوظيفة الجميلة التي تتمتعون بها، عمل غير روتيني، وغير ممل، وفيه نوع من الابداع وعمل رائع جدا.
آخر برنامج تلفزيوني قدمته؟
٭ كان في تلفزيون الوطن في تو الليل قدمت حلقة مكان الفنان محمد المنصور مع نادية صقر.
وآخر برنامج اذاعي؟
٭ كان برنامج مراحب ويذاع عبر اذاعة الكويت البرنامج العام في الفترة الصباحية.
هل هناك فرق بين الإعلام الخاص والإعلام الحكومي كونك عملت بهما؟
٭ نعم هناك فرق كثير من حيث المحتوى والشكل فالاعلام الخاص منظم ودقيق جدا والاستعداد للبرنامج على قدم وساق ويتميز بوجود المنتج المنفذ بينما بالقطاع الحكومي لا يوجد تنظيم وهناك اجتهاد وارتجال والمخرج هو المسيطر، على العكس من القطاع الخاص فهو منظم وبرامجها أفضل من الناحية الموضوعية والشكلية لوجود هذا المنتج.
علاقتك بالصحافة؟
٭ رغم أنني اعلامي الا أن علاقتي بالصحافة سيئة مع أن بعض الزملاء في المجلس لهم حضور قوي بالصحافة من قبل اللقاءات والتصريحات الا أنني مقل بهذا الجانب رغم عتاب البعض بسبب عدم ظهوري سواء بالصحافة أو التلفزيون.
وما الهدف من ذلك؟
٭ هدفي من ذلك هو ألا احترق لان الظهور الكثير معناه أخطاء كثيرة.
متى بدأت العمل السياسي؟
٭ منذ أن كنت بالمرحلة الثانوية وأنا لدي طموح وتطلعات سياسية واهتمام وتحليل لبعض الاوضاع السياسية وعندما كنت في الجامعة أيضا انضممت الى العمل الطلابي فمن الاخوان انتقلت الى الوسط الديموقراطي وبعد ذلك الى قائمة الاتلافية ليس ايمانا بهم ولكن لم اجد قائمة تناسب أفكاري، فأنشأنا بعدها قائمة المستقلة التي قلت يوما من الايام انها بذره زرعناها وستكبر هذه الشجرة وستفوز في كلية الحقوق وستحقق نتائج مبهرة وفعلا هذا ما حدث.
وكيف اتجهت الى العمل البرلماني؟
٭ كان لدي طموح سياسي اختفى ذلك بعد أن اتجهت للاعلام لكن عند استقالتي من احدى المحطات الفضائية اندفعت نحو ترشيح نفسي ولقيت صدى كبيرا وناجحا بفضل الله وكل الفضل يعود الى زوجتي ام حسين التي دعمتني ماديا ومعنويا في مسألة التحول للعمل السياسي والترشح للبرلمان بل وتناقشني في احيان كثيرة حول قضايا حياتية وفكرية وسياسية كما انها دائما تشد من أزري لنصرة الحق فكيف أنسى فضلها ووقوفها معي وتحملها لعدم تواجدي في المنزل بسبب العمل المرهق معظم اليوم والليلة أما والدتي فهي الكهف الذي الجأ اليه فبفضل دعائها وتحنانها ارتقيت سلم النجاح.
ما علاقتك بالرياضة؟
٭ علاقتي جيدة وهي هوايتي المفضلة وكنت أتدرب بنادي القادسية لكرة القدم وكذلك نادي كاظمة ذهبت لانتسب لكرة اليد لكن لان ما عندي طولة بال وطموحي سريع جدا ولم اكمل بالرياضة رغم اني حارس مرمى جيد ولدي حركات شبيهة بالحارس حمود سلطان.
وحاليا؟
٭ ليست لي علاقة بالرياضة وابتعدت عنها الا اذا كانت رياضة المشي بين الحين والآخر.
الاندية التي تشجعها؟
٭ نادي القادسية في الكويت، والزمالك في مصر، وبشكتاش في تركيا، وباريس سان جرمان في فرنسا، ومانشستر في بريطانيا، كوسموس في الولايات المتحدة.
وكيف تعرفت على نادي كوسموس؟
٭ في فترة من الفترات انتقل لاعب كرة القدم العالمي بيليه الى هذا النادي فأصبحت من محبي هذا النادي وكنت مهووسا بجمع صور مشاهير كرة القدم.
ومن تفضل من اللاعبين؟
٭ جاسم يعقوب من الكويت وفلاح حسن من العراق وعلي بروين من ايران.
علاقتك بالمطبخ؟
٭ (يبتسم) فنان والكل يشجعني لكن أم حسين كسرت مجاديفي تقول ما تعرف تطبخ وربعك يجاملونك.
كيف أجدت الطبخ؟
٭ تعلمت الطبخ وحدي فعندما كنت طالبا في كلية الحقوق في جامعة القاهرة كنت اطبخ للربع بالاضافة الى الاصدقاء ومنهم الفنان شهاب حسني مع بعض الزملاء من الفنانين.
وما الطبخة التي تتفنن بها؟
٭ هناك طبخة تعلمتها من احد الاصدقاء وهو بحريني اسمه عيسى موسى والطبخة أشبه بالكبسة لكن الخلطة من النباتات مثل الكزبرة الخضراء والشبت ونعملها كبسة عادية مع لحم.
أكلة تحب تأكلها ومفضلة لك؟
٭ مچبوس دياي.
ما علاقتك بالقراءة؟
٭ أعشق القراءة وأتذكر جيدا أول كتاب اشتريته وعمري 13 سنة من شخص لم يعرف قيمة هذا الكتاب وهو المستطرف في كل فن مستظرف للابهيشي بربع دينار وكانت الطبعة من مصر عام 1950 واستمتعت بهذا الكتاب الذي دفعني للقراءة في جميع النواحي سواء الدينية أو الثقافية أو الادبية.
وما علاقتك بالكتب التاريخية؟
٭ أنا من عشاق التاريخ لدرجة أنني قرأت مذكرات السلطان عبدالحميد خان كاملة ولم أتعد سن 16 وكذلك الدولة العثمانية، حتى انتهيت من قراءة التاريخ ولم ابلغ سن 18 وعندما كنت اقرأ مذكرات السلطان عبدالحميد استحضر هذه الشخصية وأحس أنه قريب مني أو صديقي، وكذلك محمد علي جناح مؤسس باكستان وجنكيز خان وغيرهم، استحضر هذه الشخصيات واستحضر العقد التي بداخلهم وأحس بأنهم قريبون مني.
هل لك برنامج بالاذاعة؟
٭ نعم عملت برنامج سين السنين فكان حوارا بيني وبين هذه الشخصيات كنت أنا مذيع أحاور الشخصية ويأخذ دور الشخصية أحد الفنانين وأتذكر كان احد الفنانين هو الفنان الراحل علي المفيدي رحمه الله في دور هولاكو ومازالت هذه الشخصيات عالقة في ذهني لدرجة عندما أنام استذكر بعضا منها سواء شعراء في العصر الجاهلي أو صحابة أجلاء أو قادة للمسلمين، فأنا عاشق للتاريخ.
آخر كتاب قرأته؟
٭ قبل أيام للدكتور حسن غلوم يتحدث فيه عن خطط الدولة وكيف تكون قوية واشتريته لكي يكون زادا لي في مسيرتي البرلمانية.
أين تقضي وقت فراغك؟
٭ دائما أقضي وقت فراغي بالقراءة.
قرار اتخذته وندمت عليه؟
٭ لا اندم على قرار اتخذته لاني مؤمن بأن الله سبحانه هو مسبب الاسباب وله حكمة في كل شيء.
اين تجد متعتك بالبر او البحر؟
٭ أجدها بالبحر وأنا من عشاق الحداق.
ما طموحك في المستقبل؟
٭ طموحي أن أجد في بلادي تآلفا ومحبة كالتي عشتها في مقتبل شبابي في السبعينيات والثمانينيات كان فيه ألفة كثيرا رغم وجود الخلاف السياسي الا ان المجتمع الكويتي كان مترابطا ومتماسكا وكانت السياسة لاهلها والناس غير مشغولين بها، ولكن الآن اصغر مواطن بالمجتمع مشغول بالسياسة وعلى شكل خاطئ
من يشبهك من أبنائك؟
٭ أكثر واحد يشبهني هو ابني محمد.
هل تتمنى لهم في المستقبل الدخول في الانتخابات البرلمانية والمعترك السياسي؟
٭ أبدا، أبدا، لا أريدهم أن يدخلوا المعترك السياسي وان يبتعدوا عنه.
بطاقة شخصية؟
٭ فيصل سعود صالح عبدالعزيز الدويسان من مواليد 26 جمادى الآخرة عام 1384 للهجرة يوم الاحد الساعة 2 فجرا الموافق الاول من نوفمبر لعام 1964 للميلاد، تزوجت مرتين طلقت بالمرة الاولى ما توفقت، وبعد ذلك تزوجت زوجتي الثانية، رزقني الله من الاولى 3 أولاد محمد، علي، الحسن ومن الثانية رزقني الله بولدين هما الحسين، وجاسم.
أين ولدت؟
٭ في منطقة النقرة وتم تسجيلي في منطقة القادسية.
في أي المدارس تعلمت؟
٭ رياض الاطفال سنتين في روضة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة القادسية ثم الابتدائية في منطقة الروضة وبعدها في مدرسة ابن الاثير المتوسطة ثم ثانوية العديلية وبعدها انتقلت الى ثانوية الروضة وآخر سنتين في ثانوية خيطان.
أول وظيفة
٭ كاتب فرز في ادارة البريد العام في وزارة المواصلات في 20/11/1983 للميلاد.
أول راتب
٭ بحدود 300 دينار تقريبا.
أول سيارة
٭ كانت سيارة اهداء من عمي ابراهيم أبو محمد الله يطول عمره.