مـع إسدال الستار القضـائي على قضية «خلية حزب الله» فتح باب البحث عن حل سياسي وديبلوماسي، حسبما أكد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في حديث لتلفزيون «الراي» أمس قائلا: «سنسعى من خلال الوسائل السياسية والديبلوماسية لمعالجة هذا الأمر وإنصاف الاخوة وعدم إبقائهم في السجون»، معتبرا أن «المخارج الوحيدة المتاحة هي مخارج سياسية»، مؤكدا أن «الأمور مع مصر ليست مقفلة ونحن لن نترك هؤلاء الاخوة في السجون بالتأكيد».
واعتبر نصر الله «ان هؤلاء اخوة مقاومون مجاهدون شرفاء وليس كما قال رئيس المحكمة الذي كان يتلو الأحكام حيث وصفهم بالخارجين عن القانون والمجرمين والإرهابيين. هؤلاء من جملة شرفاء هذه الأمة وذنبهم الوحيد والحقيقي أنهم كانوا يمدون يد العون لإخوانهم في قطاع غزة ويقدمون المساعدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية المشروعة».