موسى أبو طفرة - ماضي الهاجري - محمد راتب
فيما بدا انه رد من التكتل الشعبي حول التسريبات بشأن وجود خلافات قوية وانقسامات بين أعضائه وحول ما وُصف بضعف موقف النائب خالد الطاحوس الخاص بقضية التلوث في
أم الهيمان عقد التكتل أمس مؤتمرا صحافيا مهما في دلالته السياسية لاسيما من حيث التوقيت الذي أعقب حملة واسعة ضد «الشعبي» ومشاركة جميع أعضاء التكتل فيه.
وفي تفاصيل المؤتمر الذي نُظّم بالتعاون مع اللجنة البيئية التطوعية في أم الهيمان عاود النائب أحمد السعدون التأكيد على ان استجواب التكتل الشعبي لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حول قضية تلوث أم الهيمان لايزال قائما مستدركا «ان الاستجواب ليس الهدف يا رئيس الحكومة واذا اتخذت إجراءات جادة للمعالجة فنحن معك وإلا فلن نسكت».
وقال السعدون ان «الشعبي» ملتزم ببيانه السابق حول إعطاء رئيس الحكومة مهلة 10 أيام لسحب تراخيص المصانع المخالفة في المنطقة وإصلاح أوضاعها أو مواجهة المساءلة السياسية خصوصا ان وضعها ليس طارئا بل منذ عام 1994.
وأضاف: إذا كان لابد من المساءلة فهي لرئيس الوزراء نظرا لتعدد الجهات المسؤولة عن القضية مثل وزارة التجارة والإسكان والبلدية، فكيف نذهب لكل هؤلاء الوزراء، داعيا رئيس الحكومة للعيش في أم الهيمان أو القيام بجولة داخلها كما فعل في فيلكا؟ وزاد بقوله قد تختلف آراؤنا في التكتل حول بعض القوانين لكن «الشعبي» سيبقى شوكة في خاصرة المعتدين على المال العام ونقول لبعض الأطراف «لا تفرحوا فالشعبي باق وشامخ».
وأمس شن النائب مسلم البراك هجوما على من أسماهم بـ «الأغلبية النيابية المستسلمة» متحدثا عن وجود 34 نائبا ونائبة وضعوا الخيط والمخيط بيد الحكومة مدافعين عنها بالحق والباطل.
وأضاف في تصريح صحافي: ان استمر هؤلاء النواب لثلاث سنوات مقبلة فسيحول المجلس النيابي بدستوره الرائع الى مجلس وطني استشاري «لا يهش ولا ينش»، مجددا تبنيه لفكرة إجراء انتخابات مبكرة.
واقرأ ايضاً:
البراك: استمرار الـ 34 نائباً ونائبة لـ 4 سنوات مقبلة سيمكّن الحكومة من السيطرة على المجلس
«المالية»: تراخي وزارة التجارة عن القيام بدورها وارتفاع كلفة التخزين وراء ارتفاع الأسعار
العبدالهادي: هل لدى مؤسسة البترول الكويتية نظام لإدارة الشؤون البيئية؟
الجسار تسأل الحمود عن تغيير مسمى مركز التقنيات التربوية بكلية التربية
الوعلان يوجه سؤالاً لوزير الإعلام عن منح أذونات الطبع والنشر للجاسم
الحبس مدة لا تجاوز سنة وغرامة لا تجاوز ألف دينار لكل من تحرش بأنثى في مكان عام بالقول أول الفعل
النملان لعمل صيانة وتطوير شامل للمنافذ الحدودية البرية
المذن: الكويتيون استخدموا الخشب في بناء البيوت لملاءمته للبيئة