حسين الرمضان ــ ماضي الهاجري
دعا نواب الحركة الدستورية الإسلامية امس الى «التهدئة وإعطاء الحكومة فترة زمنية كافية ومعقولة حتى تتمكن من تقديم الخطة الخمسية والابتعاد عن التأزيم والاتفاق على الاولويات خلال الفترة المتبقية من دور الانعقاد الذي سيختتم أعماله يوم 26 يونيو المقبل».
وعلمت «الأنباء» ان تفهما ابتدر لدى «الشعبي» و«الوطني» بضرورة إرجاء تقديم الاستجواب لحين عودة سمو رئيس الوزراء من جولته الآسيوية.
النائب د.علي العمير دعا النواب الى الأخذ بنصائح صاحب السمو الأمير والابتعاد عن التأزيم وإعطاء الحكومة الفرصة الكافية وعدم التصعيد وإقرار القوانين التي ينتظرها المواطنون، لافتا الى ان الشعب الكويتي سئم الخلافات النيابية ـ النيابية التي أخرت التنمية، مشيرا الى ان المجلس في بداية عمله تأمل خيرا في تكتل الكتل، الا ان الأمر انعكس سلبا على النواب واصبحت الكتل تتصارع فيما بينها فتعطلت مشاريع الدولة والتنمية بشكل عام.
من جانبها، رأت الحركة الدستورية الإسلامية أنه لا بد من إعطاء الحكومة فترة كافية لتقديم خطتها الخمسية ومباشرتها لبرامج الوزارات والمؤسسات التابعة لها لتحقيق التنمية ومواجهة الفساد بكل صوره، وطالبت الحركة وزير النفط الشيخ علي الجراح بإصدار اعتذار رسمي وصريح حول ما جاء في تصريحاته الأخيرة.
أما النائب عبدالله العجمي فدعا النواب الى تحديد الأولويات قبل جلسة بعد غد، وقال ان الواجب يتطلب نزع فتيل أي أزمة من شأنها تعكير الاجواء وجلب السحب السوداء في قاعة عبدالله السالم .
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )