مريم بندق
أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أهمية استخدام المناهج الحديثة المتبعة في الدول المتقدمة بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي للطالب الجامعي، وذلك لبناء سواعد وطنية مسلحة بالعلم والمعرفة وتساهم في دفع مسيرة التنمية بالوطن.
تأكيد صاحب السمو الأمير جاء لدى استقبال سموه وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح يرافقها مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد وأعضاء هيئة التدريس، حيث قدموا لسموه شرحا لمشروع المدينة الجامعية الجديدة بمنطقة الشدادية.
الى ذلك، أشاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعمق ومتانة العلاقات الكويتية ـ المصرية في المجالات كافة، خصوصا في الجوانب التعليمية والثقافية.
ونقلت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن سموه بعد استقباله صباح أمس وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي د.هاني هلال والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد ان سموه ذكر ان أول بعثة تعليمية جاءت الى الكويت كانت بعثة مصرية ساهمت في النهضة التعليمية الكويتية، وكانت دون مقابل.
الى ذلك، أكدت الوزيرة الصبيح انه لا محاذير على انشاء أي جامعات خاصة جديدة في الكويت، مشيرة الى ان هناك شرطين أساسيين لإنشاء
أي جامعة خاصة هما الاعتراف الأكاديمي ودراسة الجدوى، مؤكدة ان الجامعات المصرية معترف بها عالميا، ولم تمر علينا حالة واحدة غير معترف بها.
وأعلنت الوزيرة بعد مباحثات رسمية مشتركة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري د.هاني هلال انه ستتم دراسة الأفكار العديدة التي طرحها الجانب المصري بخصوص وجود الجامعات المصرية في الكويت.
وكشفت عن تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لبحث القضايا المتعلقة بالجانب التعليمي، وان وفدا من معهد الأبحاث سيتوجه الى مصر للاطلاع على مجالات البحث العلمي. وزادت واتفقنا على فتح الباب للطلبة الكويتيين لدراسة تخصص التمريض بالعدد الذي نحتاجه.
ومن جانبه، أكد د.هلال ان الجانب الكويتي سيدرس بعض الأفكار المطروحة بوجود الجامعات المصرية بأي ضوابط تتماشى مع التشريعات، وانه تم الاتفاق مبدئيا على زيادة المقاعد المخصصة للطلبة الكويتيين في الكليات الحكومية المرموقة كالطب والهندسة والصيدلة.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )