حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - ماضي الهاجري
جددت الحكومة تأكيدها عدم تأجيل مناقشة استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح المزمعة في جلسة الغد.
سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أكد لـ «كونا» ان الحكومة تتعامل مع الاستجواب بشفافية مطلقة ووفق الأدوات التي نص عليها الدستور وبما ينسجم مع مبادئ الديموقراطية وروح المجتمع الواحد، ورفض سموه الإشاعات التي يروج لها حول استخدام المال السياسي لتوفير مؤيدين للوزير المستجوب، مؤكدا ان الحكومة تحترم النواب وقناعاتهم وأنها تعمل بكل صدق وشفافية ضمن الأطر القانونية والدستورية. من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة فيصل الحجي عن أمله ان يكون النقاش موضوعيا وهادئا وان نخرج من الاستجواب بعرف برلماني جديد، وسئل الحجي عن اطمئنان الحكومة لسلامة موقف الوزير الجراح، فأجاب: نحن لا نطلب من النواب سوى ان يحكموا ضمائرهم ويستمعوا لردود الوزير ولا نريد أحكاما مسبقة مع أو ضد، وحول السيناريو الحكومي في حال قدم طلب طرح الثقة، قال: لا نضع العربة امام الحصان، وردا على خروج المستجوبين عن محوري الاستجواب، قال: الدور في هذه القضية لرئاسة مجلس الأمة.
رئيس كتلة نواب الحركة الدستورية د.ناصر الصانع قال ان أعضاء الحركة الدستورية لن يشاركوا كمؤيدين أو معارضين للاستجواب، ونستمع بكل إنصاف للجميع، معربا عن أمله ان يطرح الطرفان الحقائق والمعلومات الموثقة دون تجريح شخصي.
التجمع السلفي عقد ظهر أمس اجتماعا لمناقشة الاستجواب إلا أنه لم يصدر تصريحا يحدد موقف نائبي التجمع.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )