حسين الرمضان
رفض النائب احمد السعدون التعليق على ما يتردد بشأن الاجتماع الذي ضم أقطاب الأسرة الحاكمة وتم خلاله بحث موضوع حل مجلس الأمة وتعطيل الحياة النيابية.
وقال السعدون: «إن من يريد ان يقوم بانقلاب لا يقول إنني سأقوم بانقلاب»، لذلك علينا الا نعتمد على كل ما ينشر ولنتعامل مع الدستور ومع النصوص الدستورية ولن نقبل بأي إجراء غير دستوري، واكد السعدون في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة أمس، ان من يعطل التنمية هم اطراف داخل الحكومة ويريدون توجيهها كما يريدون، مشيرا الى ان هذه المشاريع يجب ان تكون مفتوحة أمام الجميع، مستشهدا بمشروع انشاء شركة اتصالات ثالثة.
وقال: لم نتحدث عن حكومة إصلاحية اطلاقا، بل قلنا إن هذه الحكومة لديها خطوات اصلاحية، وهــناك فرق بــين كلا الطرحين.
وتحدث السعدون عن عدم تطبيق القوانين محملا سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «تجاوزات الحكومة للقوانين، لاسيما ما يتعلق بالشروط التي وضعتها اللجنة التأسيسية لشركة الاتصالات الثالثة على الشركات التي ستدخل مزاد الـ 26% من أسهم الشركة»، مضيفا: «وكذلك انتحال مدير عام الشباب والرياضة لصفة رئيس مجلس ادارة هيئة الشباب والرياضة بدون وجه حق»، كما تحدث السعدون عن مشروع المستودعات الحدودية.
من جانب آخر، حذر النائب د.ضيف الله بورمية وزيرة الصحة د.معصومة المبارك من «التهاون في عملية إصلاح الوضع الصحي» وقال: «للصبر حدود يا وزيرة الصحة، وهناك تهاون وتراخ لا نقبل به».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )