شهد «حوار المنامة» مواقف جديدة في قضية الملف النووي الإيراني تمثلت في إقرار وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون «بفكرة السماح لإيران مستقبلا وبعد التأكد من نواياها بتخصيب اليورانيوم على أرضها بموافقة الدول الكبرى»، لكن وزير الخارجية الإيراني منوچهر متكي استدرك بأن «هذا الإقرار يجب ان يترجم على أرض الواقع».
لكن ما كان لافتا هو حفل العشاء الذي أقيم على شرف ضيوف الحوار، والذي فقدت فيه هيلاري سحرها أمام متكي، وقد قالت كلينتون للصحافيين على متن الطائرة أثناء عودتها إلى واشنطن أمس السبت «قمت لكي أغادر وكان يجلس على بعد مقعدين مني ويصافح الناس وعندما شاهدني توقف وبدأ يبتعد، قلت له مرحبا أيها الوزير لكنه أعطاني ظهره».
من جهة أخرى، أشادت كلينتون بالكويت خلال كلمتها في الملتقى، قائلة انها «موطن الإعلام الحر والحراك البرلماني النشط وهو ما يعتبر من أثرى الحضارات الديموقراطية وأكثرها ديناميكية في المنطقة».