مؤمن المصري
أمرت النيابة العامة في ساعة متأخرة من مساء أمس بإخلاء سبيل المتهمين الأربعة على ذمة قضية تأبين مغنية، وهم المحتجزون الثلاثة السابقون على ذمة القضية بالإضافة إلى د. ناصر صرخوه الذي مثل أمام النيابة العامة أمس، هذا ما صرح به محامي المتهمين عبدالكريم بن حيدر لـ «الأنباء».
وكان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أكد ان وزارة الداخلية جهة منفذة في شأن طلبات احضار البعض من قبل جهات معينة بالدولة، مشيرا الى ان مسألة ضبط النائب السابق د.ناصر صرخوه تمت بناء على طلب من النيابة العامة، موضحا ان القضية المرفوعة ضد صرخوه اتت من أمن الدولة.
وفي رده على سؤال عما اذا كانت الداخلية ستبعد اي شخص وافد شارك في التأبين قال الخالد للصحافيين عقب خروجه من المجلس امس «هل لديكم اسماء هؤلاء الحضور.. كيف نتهم احدا دون وجود اسماء لهم؟».
وعما تردد عن انه كان هناك توجه بأن تتم احالة المتهمين مباشرة الى النيابة بدلا من أمن الدولة قال: «هل هذا القرار عندكم كصحافة ام ماذا؟ ما شاء الله، في البلد كل شيء ينتشر بسرعة ونحن لا نعلم عن هذا القرار شيئا».
وكان مصدر امني مسؤول قد اكد لـ«الأنباء» ان عددا من رجال مباحث امن الدولة نفذوا في وقت سابق امس امرا للنيابة العامة بضبط د.ناصر صرخوه فيما كان في طريقه للتدريس في الجامعة، مشيرا الى ان د.صرخوه رفض الدخول الى سيارة المباحث واضطر رجال المباحث الى اجباره على الدخول فيها.
وقال المصدر الامني ان النيابة العامة كانت طلبت من ادارة امن الدولة التحقيق مع د.صرخوه على هامش مشاركته في تأبين مغنية، ولكنه رفض الحضور بعد عدة اتصالات اجريت معه للحضور طواعية، الامر الذي دفع النيابة الى توجيه تعليمات الى امن الدولة لضبطه واحضاره.
وبشأن التحقيقات التي أجريت مع د.صرخوه، قال المصدر انه سئل عن اسباب مشاركته في التأبين وكيفية تلقيه الدعوة وما اذا كانت هناك جهات خارجية طلبت المشاركة في التأبين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )