حسين الرمضان - موسى أبوطفرة - سامح عبدالحفيظ
لليوم الثاني على التوالي، واصل نواب رفضهم للدعوة التي اطلقها النائب احمد المليفي «بتغيير رئيس الوزراء واجراء انتخابات مبكرة»، واعتبروا الدعوة بداية للتأزيم.
ابرز تصريحات الرفض جاء من الناطق الرسمي لكتلة العمل الوطني النائب مشاري العنجري والتي ينتمي المليفي لعضويتها، وقال العنجري في بيان: «ان الكتلة لم تتدارس او تتشاور في هذا الامر مع المليفي، وهو يخصه وحده»، مشيرا الى ان المرحلة التي نمر بها هذه الايام صعبة وتحتاج من الجميع دون استثناء الى التعاون التام لنجتاز هذه المرحلة، مؤكدا ان المطلوب هو دعم رئيس الحكومة وخاصة في توجهه نحو الاصلاح ومحاربة الفساد.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الامة النائب د.محمد البصيري: ان سمو الشيخ ناصر المحمد كان مثالا للتعاون الوثيق بين السلطتين ومازال، مشيرا الى ان الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة لا مبرر لها في ظل هذا التعاون الذي لمسه الجميع وباركه صاحب السمو الامير.
من جهته، وصف النائب مسلم البراك سمو الشيخ ناصر المحمد بأنه رجل المرحلة، ولو كان هناك طرف ذو استحقاق في تولي رئاسة الوزراء بهذه المرحلة او المرحلة المقبلة لأعلنا ذلك «بالفم المليان»، ولكن المحمد هو رجل المرحلة، وقال: هناك اطراف خارج مجلس الامة يزعجها استمرار رجل مثل سمو الشيخ ناصر المحمد في رئاسة الوزراء.
اما النائب مبارك الخرينج فقال: إن المحمد من الشخصيات التي تجتهد وتعمل من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه من اجل تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة من خلال العمل المؤسسي الهادف.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )