حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
بشرى شعـبـان
ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ
أكد رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي ان الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية لجمعية احياء التراث الاسلامي لا تعكس واقع العلاقات المتميزة بين الكويت وأميركا، وقال الخرافي ان أميركا استبقت هذه الاتهامات بخطوة أخرى مستغربة تتعلق بإصدارها تقريرا حول وضع حقوق الانسان في البلاد ونشرته بطريقة غريبة لا تعكس الواقع.
وأضاف «من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر!»، مشيرا بذلك الى استمرار احتجاز معتقلي غوانتانامو بلا محاكمة.
من جهته اكد رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد ان العمل الخيري الكويتي يخضع لقوانين ورقابة حكومية تمنع عنه اي شبهة.
وقال الشيخ احمد الفهد في تصريح لـ «كونا» ان «العمل الخيري سمة جبل عليها اهل الكويت منذ القدم وحتى قبل ان ينعم الله عز وجل علينا بخيرات الذهب الاسود وهو النفط».
واضاف ان «الحكومات المتعاقبة والمجتمع المدني هما ذراع ذلك العمل الخيري ومن ذلك جمعية احياء التراث الاسلامي التي تهدف الى مساعدة الانسانية في كفاحها ضد الجوع والفقر في شتى انحاء العالم».
إلى ذلك قال وزير الشؤون بدر الدويلة إن أعمال ومشاريع جمعية إحياء التراث لا شبهة فيها على الاطلاق.
وقال النائب د.ناصر الصانع انه يشعر بالأسف لذلك القرار، خصوصا ان جمعية احياء التراث لها شبكة واسعة من المستفيدين من فقراء العالم.
اما النائب محمد المطير فقد رفض الاتهامات التي ساقتها الولايات المتحدة واصفا اياها بالمجافية للحقيقة وتهدف الى الإساءة للعمل الخيري في البلاد.
من جهته، استهجن النائب مخلد العازمي الإجراء الأميركي، مؤكدا ان «احياء التراث» تاريخها نظيف وعريق ومعروف انها تساعد الجميع.
من جانبه، قال امين عام التجمع الاسلامي السلفي النائب خالد السلطان ان قرار تجميد أرصدة جمعية احياء التراث لم يحتو على أدلة وان الخزانة الأميركية لم تأت بجديد ودأبت منذ 8 سنوات على توجيه اتهامات ردت عليها الجمعية بوثائق دامغة.
وأضاف السلطان بعد ان أعلن عن خطة عمل «السلفي» في مجلس الأمة أمس أنه لا يعلم شيئا عن اقتراح إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤكدا أنه لا توجد نية حاليا لتقديم تعديل للمادة الثانية من الدستور وهذا لا يمنع السير باتجاه أسلمة القوانين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )