حسين الرمضان - مــوسى أبوطفرة - ماضي الهاجري
مـؤمـن المصري - سامح عبدالحفيظ - أحـمد الفضــلي
تتداول الاوساط النيابية ما ستؤول اليه الاوضاع بعد صدور احكام المحكمة الدستورية في شأن الطعون المقدمة في نتائج الانتخابات من قبل بعض المرشحين والنواب السابقين.
وامس قام النائب السابق سعدون العتيبي بزيارة لرئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي اطلعه خلالها على نتائج ما ورد الى المحكمة من وزارة الداخلية فيما يخص التجميع النهائي لنتائج الفرز في الدائرة الـ 5.
واثر خروجه قال العتيبي للصحافيين ان المحكمة الدستورية جهزت قاعة وضعت خلالها البيانات بشكل يتيح للمرشحين الطاعنين الاطلاع على النتائج التي اوضحت ان ترتيبه الثامن طبقا لما ورد من الداخلية.
مصادر مطلعة ابدت تخوفها من تطور الأمر لحد يطال جميع الدوائر، مشيرة الى ان صدور حكم واحد ببطلان النتائج في احدى الدوائر معناه تشكيك في النتائج العامة للانتخابات، الأمر الذي ينذر بامكانية اعادة فرز جميع الصناديق في جميع الدوائر، خصوصا ان نظام الفرز الذي اتبعته وزارتا الداخلية والعدل خلال الانتخابات الأخيرة ثارت حوله العديد من الشبهات، مشددة على ان القرار النهائي في هذه القضية يرجع للمحكمة الدستورية.
الى ذلك وبسبب صعوبة تصوير المستندات التي وردت للمحكمة الدستورية من وزارة الداخلية فيما يتعلق بطلبات الطاعنين في نتائج انتخابات مجلس 2008 قررت المحكمة نشر ما وردها من مستندات بسبب كبر حجمها لمن يريد الاطلاع عليها من الطاعنين أو محاميهم في مكان مناسب بقصر العدل خلال اليومين المقبلين حتى يتسنى للجميع الاطلاع عليها بالكتابة أو النقل بأي شكل.
من جهة ثانية اثارت لجنة حقوق الانسان البرلمانية امس قضية اشتباه ضلوع بعض اعضاء مجلس الأمة السابقين والحاليين في الاتجار بالاقامات!
وقال عضو اللجنة النائب روضان الروضان في تصريح صحافي ان اللجنة بدأت بحث ملف العمالة الوافدة طبقا لتكليف المجلس بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والشؤون والتجارة حيث طلبت من الشؤون تزويدها ببيانات عن شركات الحراسة والنظافة التي يشتبه في قيامها بالاتجار في الاقامات.
من جانب آخر تلتقي لجنة حقــوق الانســـان اليوم مــمثلين عن الســــفارة الامـيركية لبحث قرار الخزانة الاميركية تجميد ارصدة جمعية احياء التراث الاسلامي.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )