مريم بندق ـ أسامة أبوالسعود
آلاء خليفة ـ بيان عاكوم - أمير زكي
تتسارع وتيرة الاجواء الانتخابية مع بدء العد التنازلي لصدور مرسوم الدعوة والذي لن يكون قبل نهاية مارس بحسب تأكيد نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، واكد الحجي ما انفردت بنشره «الأنباء» من ان الانتخابات ستتم وفق الدوائر الـ 5 على ان يكون فرز الاصوات يدويا.
وقال مصدر امني لـ «الأنباء»: ان تحديد اعداد اللجان الاصلية والفرعية مهمة الادارة القانونية، وان هذا التحديد يعتمد على عدد الناخبين وعدد الاسماء التي تبدأ بحرف معين، واشار المصدر الى انه يراعى ان يكون هناك تعادل الى حد ما في اعداد الناخبين في كل لجنة سواء كانت فرعية أو أصلية.
هذا ويعقد مجلس الوزراء اجتماعا بعد غد الخميس لإقرار مرسومي قانون الاستقرار المالي وانشاء هيئة سوق المال، بعد ان اجل اجتماعه الاسبوعي امس.
اما الأبرز انتخابيا فكان ما صرح به رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي من ان «دخول السلطتين منزلق تسوية الحسابات وغياب الرؤية لديهما وانحسار التعاون بينهما كل ذلك ادى الى ان يكون الوطن والمواطن هما الخاسر الأكبر».
وشدد الخرافي على اهمية «ان نجعل من الانتخابات المقبلة الفرصة المناسبة لحوار وطني بناء وتكوين رؤية وطنية للارتقاء باداء المجلس والحكومة معا» وعبر عن تطلعه لفتح صفحة جديدة في مسيرتنا الديموقراطية عنوانها الثقة المتبادلة بين السلطتين والالتزام بالدستور والابتعاد عن الحسد والحقد.
من جهة ثانية كشف عضو التجمع السلفي د.علي العمير عن اسماء مطروحة للترشح على قائمة «السلفي» سيُعلن عنها لاحقا، مؤكدا انه سيخوض في الغالب الانتخابات في الدائرة الـ 3.
هذا وكشفت مصادر خاصة من كتلة «العدالة والسلام» ان عددا من النواب والمرشحين السابقين ابدوا رغبتهم في خوض الانتخابات الحالية في مقدمتهم النائب السابق صالح عاشور الذي حسم ترشحه في الدائرة الأولى، اضافة الى عدد من المرشحين الآخرين وهم الشيخ رجب علي رجب والكابتن خليل الصالح وم.عادل الخضاري وامين عام التجمع حسن نصير.
ولفتت المصادر الى ان أيا من المرشحين ـ بخلاف عاشور ـ لم يتم حسم الدائرة التي سيخوض فيها الانتخابات، وأوضحت ان هناك تنسيقا يجري حاليا مع مختلف القوى والتيارات الشيعية والمستقلين لبلورة موقف وقوائم محددة لخوض الانتخابات.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )