Note: English translation is not 100% accurate
الجاسوس الروسي مات مسموماً بالبولونيوم 210
السبت
2006/11/25
المصدر : الانباء - وكالات
لندن ــ عاصم علي
نفت السلطات الروسية مجددا أي علاقة لها بوفاة الكسندر ليتفينينكو، العميل المنشق عن المخابرات الروسية، والذي فارق الحياة في مستشفى بالعاصمة البريطانية لندن.
وقد شاعت شكوك باحتمال تعرض ليتفينينكو، الذي يبلـغ من العمر 43 عاما، للتسمم بالتاليوم أو باحدى المواد المشعة بعد دخوله مستشفى كينجز كوليدج في لندن وتدهور حالته قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
وهو الأمر الذي أكدته وكالة حماية الصحة البريطانية أمس بإعلانها العثور على جرعة كبيرة من مادة البولونيوم 210 في جسمه.
واتهم الجاسوس الروسي في بيان أعده قبل وفاته الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بقتله واصفا اياه بانه غير مؤهل.
ويقول أصدقاء ليتفينينكو انه كان من اشد منتقدي حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما وجه عدة اتهامات للسلطات الروسية ابرزها ما قاله عن انها دبرت التفجيرات التي شهدتها موسكو قبل سبع سنوات وادت الى مقتل مائتي شخص.
وقد انحت موسكو باللوم على المقاتلين الشيشان في تلك الهجمات وهو ما مهد الطريق امام حرب الشيشان الثانية.
وكان ليتفينينكو قد سُمم في الأول من الشهر الجاري بعد تردده على مطعم في لندن، حيث كان يلتقي أحد مصادره.
وقال ديميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، «لا يمكننا التعليق على ما جرى لليتفينينكو، حيث لا يسعنا التعليق على التهم الموجهة للكرملين لأنها محض هراء».
كما خفف الكس جولدفارب، وهو احد اصدقاء ليتفينينكو الذين وجهوا اصبع الاتهام لموسكو، حدة اتهاماته واعترف أخيرا بأنه لا دليل يدعم هذه التهم.
وقال جولدفارب، في مقابلة اجرتها معه اذاعة «بي.بي.سي» الرابعة «حضر ليتفينينكو عدة اجتماعات في ذلك اليوم، حيث تناول المشروبات وقد يكون السم قد دس له في أي منها».
ويعتبر ليتفينينكو أحد المعارضين المعروفين للرئيس بوتين، ويعتقد أنه كان يحقق في مقتل الصحافية الروسية أنا بوليتكوفسكايا التي لقيت حتفها في موسكو الشهر الماضي.
وكانت بوليتكوفسكايا واحدة من الصحافيين الروس القلائل الذين كتبوا عن انتهاكات حقوق الإنسان بالشيشان.
وتلقت بوليتكوفسكايا تهديدات بالقتل في السابق وسرعان ما ثارت شكوك بأن مقتلها كان اغتيالا.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً