Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن: عرفات وراء اغتيالات بالسفارة السعودية بالخرطوم عام 73
الجمعة
2006/12/29
المصدر : دبي ـ العربية نت
رفعت الإدارة الأميركية السرية عن وثيقة تكشف أن عملية اقتحام السفارة السعودية في الخرطوم عام 1973 وقتل ديبلوماسيين أجانب فيها كانت بمعرفة وموافقة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات.
وكانت منظمة «أيلول الأسود» التابعة لمنظمة التحرير اقتحمت السفارة السعودية في الخرطوم في 1 مارس 1973، وقام خلالها 8 من عناصرها باحتجاز عدد من الرهائن بينهم السفير كليو نويل والديبلوماسي جورج كيرتيس، والقائم بأعمال السفارة البلجيكية في الخرطوم، غاي ايد، وبعد يوم تم قتل نويل ومور وايد.
وتتضمن الوثيقة التي قال موقع «وورلد نيت ديلي» الاميركي ان وزارة الخارجية رفعت السرية عنها إلا انه لم تصل لوسائل الإعلام، تفاصيل العملية، غير ان الجديد هو توجيه أصابع الاتهام من قبل واشنطن ولأول مرة الى ياسر عرفات بانه كان وراء عملية الخرطوم.
وتقول الوثيقة: ان عملية الخرطوم تمت بمعرفة وموافقة ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وزعيم فتح، كما ان ممثلي فتح في الخرطوم شاركوا في العملية واستخدموا سياراتهم لنقل الإرهابيين الى السفارة السعودية.
وكان الخاطفون طلبوا اطلاق سراح العديد من الفلسطينيين المعتقلين في الأردن، بمن فيهم قائد المنظمة أبو داود، وكذلك طلبوا اطلاق سراح سرحان سرحان، الذي اغتال السيناتور روبرت كنيدي في نيويورك عام 1968، وكان حينها في احد سجون كاليفورنيا، كما طالب الخاطفون بتحرير الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية.
إلا أن الوثيقة تشير الى أن الهدف الرئيسي للعملية هو توجيه ضربة للولايات المتحدة التي كانت تسعى آنذاك لإحلال السلام في المنطقة لأنهم اصلا كانوا على قناعة بانه لن يتم اطلاق سراح سرحان.
وقالت الوثيقة «وبعد 34 ساعة جاءتهم أوامر بإطلاق سراح بقية الرهائن وتسليم أنفسهم للسلطات السودانية، أما أوامر قتل الديبلوماسيين الثلاثة قبل ذلك فكانت قد جاءتهم من قيادة فتح في بيروت».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً