اكـد الرئيس السـوري د. بشـار الأسـد ان عـزل سورية لا يسفر على الاطلاق عن أي نتائـج ايجابية ولا يمكـن ان يحدث أي أثر ايجابي.
وأوضح الأسد، في حديث لمحطة «فرانس 2» التلفـزيونية الفرنسـية أمس، ان «قطع العلاقات السـياسية الفـرنسيـة ـ السورية ليس بالأمـر الطيب، وفـرنســا هي التي عـانت نتيجة لذلك».
ومضى الرئيس السـوري قائلا: ان فـرنسا ـ التي كـانت تتـزعم في الماضي السـيـاسـة الأوروبيـة في منطقــة الشـرق الأوسـط ـ تقلص دورها على صـعــيـد السـيـاسـة الخـارجـيـة على الأقل في الشـرق الأوسط.
وأكد الأسد، في حديث لصـحيفة «الوطن» العـمـانيـة، على أهمـيـة التـوافق والتـضامن العـربي قـبل انعقاد أي قمة عربية.
وقال ان هناك ايجـابيات كثـيرة في العـلاقات العـربيـة ـ العربيـة نستطيع ان نبني عليها ما يدعو الى التفـاؤل.
وأعرب الأسد عن اعتـقاده ان القمة العربية المقبلة في الرياض ستعطي دفعـا للعلاقات بين المملكة العربـية السعـودية وسورية بـعد الظروف التي ســادت في الأشـهـر الأخيرة، مشـيرا الى ان العلاقة بين البلدين «على الجـانب الشـخـصي عائلية بكل معنى الكلمة».
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )