إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم - aziz995@
استغل العربي فرصة إمكانية تصدر دوري stc الممتاز بأفضل صورة ممكنة بعدما تغلب بثلاثية نظيفة على الشباب ومستفيدا من سقوط المتصدر السابق النصر في فخ التعادل أمام الفحيحيل بهدف لمثله، لتذهب الصدارة مع ختام الجولة الثالثة الى «الأخضر»، فيما نهض القادسية بسرعة بعد خسارة النصر بالجولة السابقة وحقق فوزا صعبا ومتأخرا على السالمية بهدف دون رد، فيما عانى الكويت الأمرين أمام خيطان وخرج بنقطة «حزينة» بتعادله سلبا، وحصل كاظمة على أول نقطة له بالدوري بعد تعادل «مخيب» مع الساحل بهدف لمثله.
العربي.. «ماشي فوق الزين»
من الواضح أن المستوى الذي ظهر عليه «الأخضر» لم يكن مؤقتا فقد بات الآن يسير المباراة كما يشاء وهذا ما حدث في مباراة الشباب خصوصا انه لم يعط لمنافسه الفرصة وسجل هدفا مبكرا، لكن يحسب على الفريق عدم استغلال حالة النقص لدى الشباب بطرد لاعبين بصورة مميزة، حيث كان الأخضر هادئا أكثر من اللازم رغم تسجيله هدفين.
النصر.. «نقطة وتراجع»
على غير المتوقع لم يظهر «العنابي» بمستواه المعهود أمام الفحيحيل خصوصا من الناحية الهجومية التي كانت غائبة تماما طوال شوطي المباراة باستثناء هدف التعادل الذي جاء في الوقت الضائع، حيث عاب الفريق البطء في نقل الكرة الذي أدى الى عدم قدرة المهاجمين على التخلص من الرقابة وبالتالي غياب الخطورة، لذلك قياسا على الأداء تعتبر النقطة ثمينة للمدرب أحمد عبدالكريم.
القادسية.. «لا ييأس»
جاء هدف الفوز الذي سجله عدي الصيفي في مرمى السالمية بمنزلة إنقاذ للجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني بابلو فرانكو ومنحه مزيدا من الثقة التي اهتزت بالخسارة أمام النصر. ورغم فوز «الأصفر» وتحقيقه نقاط غالية إلا أن الفريق في حاجة لمزيد من العمل إذا أراد تحقيق اللقب خصوصا في خط المقدمة لكن يحسب للفريق عدم اليأس والبحث عن الفوز حتى الدقيقة الأخيرة.
الكويت.. «عادي جداً»
ماذا يحدث لـ «الأبيض»؟ استفسار يجب أن يجد القائمون على الفريق إجابة له سريعا، حيث حذرنا في السابق من تراجع المستوى المخيف والذي يظهر عليه الفريق بشكل عادي جدا وليس كأنه حامل اللقب أو بطل كأس ولي العهد الشهر الماضي، لأن الأداء غريب ولم نعتد عليه خصوصا من ناحية تواجد خطة أو حتى الإصرار على تحقيق الفوز وهذا ما ظهر عليه أمام خيطان ليخرج بنقطة التعادل التي قد تكلفه كثيرا مستقبلا.
الساحل.. «محافظ على شكله»
حاول الساحل كثيرا تحقيق الفوز على كاظمة وظهر ذلك بشكل واضح بعد تسجيل هدف التعادل إلا أن مشكلته المتكررة بإضاعة الفرص السهلة مازالت متواصلة، ويحسب للمدرب محمد دهيليس محافظته على شكل الفريق وطريقة لعبه الهجومية التي لم تتغير خصوصا أنه يدرك أن المنافس يريد تحقيق الفوز بأي ثمن، لذلك لعب الساحل بأسلوبه وطريقته دون تغيير فظهر بشكل جيد.
الفحيحيل.. «راحت عليه»
كل الأمور كانت تسير على خير ما يرام للفحيحيل ومدربهم ظاهر العدواني بتحقيق الفوز الثاني لهم على حساب النصر، لكن افتقد الدفاع للتركيز في اللحظات الأخيرة ليخسر نقطتين كانتا في متناول اليد، إلا ان هناك سببا آخر أيضا ساهم في هذا التعادل وهو إضاعة الفرص السهلة وعدم استغلالها، والتي كانت كفيلة بتأمين النتيجة.
السالمية.. «نفس الأخطاء»
لن يتغير وضع «السماوي» ان كانت الأخطاء الدفاعية في بداية المباراة او نهايتها وهذا ما حدث للفريق بالضبط، فبعد التركيز الكبير للدفاع في بداية اللقاء أخفق في نهاية المطاف بالمحافظة على نظافة شباكه، فمن غير المقبول أو المعقول أن يقوم «السماوي» بفتح دفاعه بهذه الطريقة قبل النهاية بدقائق ليستقبل هدفا بضرب قلبي دفاعه كالعادة من منتصف الملعب تقريبا.
الشباب.. شجاعة وتهور!
يمكن تقسيم أداء «أبناء الأحمدي» إلى نوعين: الأول شجاع ومميز ومنظم ويقاتل حتى النفس الأخير، والثاني متهور وصعب من مهمة الفريق وكان سببا مباشرا في خسارة النقاط الثلاث حيث أرهق المدافعان اللذان تم طردهما زملاءهما كثيرا بعد تدخلات غير مبررة وتستحق الطرد، ورغم حالتي الطرد لم يسقط الفريق كثيرا وهاجم وحاول لكن بالنهاية استقبل هدفين لا يمكن ان نلوم من خلالهما أي لاعب موجود داخل أرضية الملعب.
كاظمة.. يحتاج شغل
ظهر «البرتقالي» بشكل منظم أمام الساحل بصورة أفضل من الجولتين الأولى والثانية ليس لأنه حقق أولى نقاطه بل لأن شكل الفريق وطريقة اللعب تحسنا قليلا، لكن إذا أراد تحقيق البطولات فعليه أن يرفع من مستواه، وكذلك يحتاج لعمل فني أكبر خصوصا في تنظيم خطي الوسط والدفاع، وعلى الرغم من أن نتيجة التعادل لا تفيده كثيرا لكنها ستكون بداية مفيدة لعودة حصد النقاط.
خيطان.. صحح وضعه
انضباط والتزام تنظيم دفاعي وترابط خطوط كل تلك الأمور ساهمت في حصول خيطان على نقطة معنوية أولى غالية من أمام فريق ينافس على اللقب مثل الكويت، حيث ظهر الفريق بشكل مغاير عن الجولتين الأولى والثانية وكأنه فريق آخر، لذلك إذا حافظ على هذا الرتم فسنشاهده وهو يحصد نقاط انتصار بمرور الجولات ويخرج من مركزه الأخير.
في المرمى
٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب لاعبي الشباب أمام العربي، وهما سليم ممادو ومامي ساهر، والحالتان كانتا بالطرد المباشر.
٭ لم تتمكن 4 فرق من التسجيل في هذه الجولة، وهي: السالمية والشباب والكويت وخيطان.٭ بعد دخول هدف في مرمى النصر من قبل الفحيحيل لم يعد هناك فريقا حافظ على نظافة شباكه مع ختام الجولة الثالثة.
٭ 3 فرق لم تتعرض للخسارة حتى الآن، وهي: العربي والنصر والكويت، فيما لم يحقق كاظمة وخيطان أي انتصار.٭ يعتبر هجوما العربي والساحل الأقوى بتسجيلهما 6 أهداف، وهو نفس العدد الذي دخل مرمى الفحيحيل وخيطان، اللذين يعتبران أضعف خط دفاع.
٭ تمكن مهاجم «الأخضر» السوري علاء الدالي، من تسجيل هدفين في أول ظهور له مع الفريق سواء وديا أو رسميا.
ميشا نجم الأسبوع
استحق مدرب العربي الكرواتي انتي ميشا، أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة بعدما قاد «الأخضر» لصدارة الدوري بفوز مستحق على الشباب بثلاثية دون رد، ويحسب له تغيير طريقة اللعب والاعتماد على الأطراف بشكل فعال بالإضافة إلى مشاركته بمهاجمين صريحين ما مكنه من تسجيل الأهداف بأريحية.
صح لسانك
المرونة في تعديل القرارات ينصب في صالح وعودة الجماهير بعد التوقف وبأعداد محدودة أصبح من الضروريات.
«ملح المباراة»
غلط في غلط
تمرير الكرة من بين الأقدام من المهارات الصعبة على أن يكون في وقته ومحله وليس على حساب هجمة لفريقه.
«مرة تفوت»
فريق «الأنباء» للجولة الثالثة
اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الثالثة من دوري stc الممتاز، ويضم:
الحارس: أحمد الدوسري (خيطان).
الدفاع: محمد فريح (العربي)، وليد فالح (خيطان)، تاليسون سوزا (الساحل).
الوسط: حمد الحربي (كاظمة)، سيف الحشان (القادسية)، محمد دحام (النصر)، عدي الصيفي (القادسية)، فيصل زايد (الكويت).
الهجوم: فواز الرشيدي (الفحيحيل)، علاء الدالي (العربي).