هادي العنزي
أكد مدرب الفحيحيل السوري فراس الخطيب، أن الكرة الكويتية تعاني من أمراض عدة، ولا يمكن لها أن تحرز التقدم المرتجى ما لم تتغلب على الكثير من العقبات التي تعترض طريقها. وقال: «شخصيا لا أستطيع تشخيص العلة الكبرى للرياضة الكويتية، لكن كرياضي ومحب ومتابع أيضا أجد أن المشاكل والأمراض كثيرة في الجسد الكروي، وطالما بقيت لدينا ثقافة الحديث أكثر من العمل فإننا لن نتطور ولن نمضي قدما في تحقيق الرؤى والأهداف المرجوة، وهذا الأمر ينسحب على شخصي لكوني أعد نفسي جزءا من هذا الكيان الرياضي الكبير، ويجب علينا تغيير هذه السياسة، ونأمل أن تتحسن الأمور شيئا فشيئا في الأيام القادمة، ومن شأن تطور بسيط أن يزرع الأمل في قلوب الجميع»، آملا عود الكرة الكويتية إلى سابق عهدها، ورؤية أزرق قوي على المستويين الخليجي والعربي، ومشاهدته في كأس العالم.
وذكر الخطيب في حديث لقناة «بي إن سبورت» الرياضية، أن هناك عدة عناصر تسهم في تكوين شخصية المدرب، من بينها الثقافة، والاطلاع، والتاريخ الرياضي، والسلوك اليومي. وقال: «لكل مدرب شخصيته الخاصة، التي تكونت بمرور الزمن، وبالنسبة لي لن أكون مثلا جوزيه مورينيو، أو زين الدين زيدان يوما من الأيام، نعم سوف نتعلم ونستفيد من أفكارهما وتجاربهما، لكن يبقى لكل مدرب فكره ومساره الخاص».