حامد العمران
طويتت صفحة من صفحات كرة اليد المحلية بعد ان باتت نتائج موسم 2006 ـ 2007 تاريخا بحصول السالمية على نصيب الأسد من المراكز المتقدمة في البطولات الثلاث للدرجة الاولى بتربعه على قمة بطولة الخرافي وكأس الشهيد فهد الأحمد واحرازه المركز الثاني في بطولة دوري الدمج ليؤكد ابناء السالمية انهم الافضل محليا سواء من الناحية الفنية او حتى الادارية بقيادة مدير اللعبة الشيخ صباح اليوسف الذي كان قريبا جدا من اللاعبين والجهازين الفني والاداري ليتدارك جميع الاخطاء وبصورة سريعة مما كان له الاثر الايجابي لتحقيق النتائج الجيدة بالاضافة الى الاستقرار الفني للفريق بقيادة المدرب الخلوق عدنان بلحارث الذي لم يكن الافضل ولكنه على الاقل كان واعيا في المباريات الحساسة وكان يتدارك اخطاءه التي يقع فيها في بعض المباريات وهذا ما جعل من السالمية يعود من جديد الى زعامة كرة اليد المحلية.
ومن العوامل المهمة التي ساعدت على استقرار اداء السماوي ثبات التشكيلة طوال الموسم بوجود 10 لاعبين فقط شاركوا في جميع المباريات وتوزيع الادوار بالشكل الصحيح بإشراك لاعبين في الدفاع بصورة دائمة وهما طحنون الملا وفهد مسعود مع انحصار الجانب الهجومي في تبديل واحد وهو مركز صانع الالعاب ما بين عمار الرامزي وفهد فهيد وهذا ما جعل السالمية أكثر الفرق استقرارا في الاداء طوال الموسم.
وكان الجناح الايسر عبدالعزيز الزعابي والساعد الايسر عبدالعزيز نجيب من نجوم الموسم بعد الاداء الثابت والراقي الذي ساهم كثيرا في تفوق السالمية طوال الموسم، بالاضافة الى خبرة اللاعبين ابراهيم صنقور وعبدالله الذياب ومحمد التمار وأخيرا تفوق الحارس الدولي يوسف الفضلي الذي اثبت انه افضل حارس عى الاطلاق دون منازع اعطى دفاع السالمية هيبة.
يعتبر الصليبخات صاحب الدفاع الشرس في الموسم بفضل الفكر العالي من المدرب الجزائري سعيد حجازي الذي استثمر كل لاعب في الفريق حسب امكانياته حتى وان كانت ضعيفة ووظف كل لاعب بالشكل الصحيح مما ساعد الفريق على محافظته على شكل معين وخاصة في الدفاع باستبدال يصل الى خمسة لاعبين في بعض الاحيان وهذا ما أدى الى محافظة الفريق على المخزون اللياقي للاعبين طوال المباراة الواحدة واستثمار قوة اللاعب كاملة بتركيزه على جانب واحد وعلى سبيل المثال نجد ان الجانب الهجومي يعتمد على حسين صيوان الذي كان من ابرز النجوم وفيصل صيوان وهيثم الرشيدي ومحمد فلاح ومشاري طه ومحسن الهاجري فيما يعتمد الدفاع على سامح الهاجري وحسين جابر وجاسم حمود وحميد صيوان، وفي بعض الاحيان يوسف صيوان وحامد الصليلي وكان كل هؤلاء نجوما في واجباتهم الدفاعية وخاصة الثنائي الهاجري وجاسم حمود كونهما عصب الدفاع.