مبارك الخالدي
دخل المنتخب الوطني للناشئين مرحلة العد التنازلي للمشاركة في نهائيات كأس اسيا التي ستنطلق في اوزبكستان 24 الجاري، ويلعب الازرق في المجموعة الرابعة التي تضم بالاضافة اليه منتخبات الامارات والعراق والصين. ويواصل ازرق الناشئين تدريباته على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة بقيادة البرتغالي ادغار بورغيس ومساعده انور بورحمة بحضور كبير من اللاعبين. وقد امتازت التدريبات بالروح العالية والحماس بغية الوصول الى الجاهزية البدنية والفنية قبل التوجه الى اوزبكستان وتشريف الكرة الكويتية في هذا المحفل القاري الكبير.
من جهته وصف مدير المنتخب علي الديحاني المرحلة الحالية بالحساسة والمهمة، وقال ان الايام التي تفصلنا عن بطولة كأس اسيا اصبحت معدودة ولا يوجد امامنا متسع من الوقت، فعنوان المرحلة الحالية هو التكاتف بين جميع مكونات المنتخب من جهازين فني واداري ولاعبين للوصول الى اقصى درجات الاستعداد ليظهر الازرق بالشكل اللائق لاسيما ان البطولة مؤهلة الى نهائيات كأس العالم ولا يوجد مستحيل في كرة القدم.
واضاف اننا نعول كثيرا على الروح المعنوية العالية للاعبينا بالاضافة الى موهبتهم العالية لاثبات جدارة الكرة الكويتية قاريا.
وناشد الديحاني اولياء امور اللاعبين تفهم دور ابنائهم في هذه المهمة الوطنية وقال ان دعم اولياء الامور لخطط وبرامج المنتخب هو من قادنا الى التأهل للنهائيات ونطلب منهم المزيد في هذه الفترة لان المهمة التي امام ابنائهم مهمة وطنية بالدرجة الاولى ونحن حريصون على بلوغ اهدافنا بالمشاركة مع اولياء الامور لان الهدف الاسمى هو رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
كما ناشد الديحاني مدراء المدارس وقال ان توقيت البطولة مدرج منذ زمن طويل ويتزامن مع انطلاق الموسم الدراسي في كل الدول المشاركة وليس الكويت فقط لذلك نأمل من المربين الافاضل مدراء المدارس النظر بعين التقدير لابنائهم الطلبة والشد من ازرهم في هذه المرحلة واعتبارهم في مهمة رسمية وهي بالفعل كذلك ولنا تجارب محمودة مع مسؤولي وزارة التربية الذين لم يقصروا مع منتخبنا في مرحلة التصفيات.
وعلى صعيد الاستعداد الفني للبطولة يسعى الجهاز الفني للمنتخب الى ترتيب عدد من المباريات الدولية قبل التوجه الى اوزبكستان لوضع اللمسات النهائية للنواحي الخططية والتكتيكية خاصة ان المنتخب لعب 3 مباريات ودية في معسكره بماليزيا تميزت بالقوة على الرغم من خسارة الازرق حيث كان الهدف الاول هو الاستفادة الفنية.