فهد الدوسري
تختتم اليوم منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز بإقامة لقاءين، يجمع الأول بين القادسية والساحل في أبوحليفة، فيما يواجه كاظمة النصر على ستاد الصداقة والسلام، وستبدأ المباراتان في الـ 5:35 مساء.
يدخل القادسية مباراته اليوم بروح عالية بعد سلسلة من الانتصارات المهمة التي حققها في الفترة الأخيرة سواء على المستوى المحلي او الآسيوي، فعلى المستوى المحلي يتربع على عرش صدارة الدوري برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن ملاحقيه كاظمة والعربي، بعد تحقيقه لفوز مهم وغال على حساب السالمية في الجولة الماضية قوامه أربعة أهداف نظيفة، وعلى المستوى الآسيوي فقد نجح في التأهل الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على حساب الرفاع البحريني اثر فوزه عليه في اياب الدور نصف النهائي 4 1.
ومن المنتظر أن تكون المباراة بمثابة التحضير للأصفر قبل مواجهته المرتقبة في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي امام الاتحاد السوري هنا في الكويت 6 نوفمبر المقبل، ولذلك يدرك الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم أهمية المباراة، لانها ستكون الأخيرة لفريقه في الدوري قبل توقفه حتى مطلع ديسمبر المقبل استعدادا لتحضيرات منتخبنا الوطني لبطولة كأس الخليج الـ 20 في اليمن 22 نوفمبر المقبل، وعليه يسعى الأصفر لتتويج جهوده بالبقاء في صدارة الترتيب فضلا عن انها ستكون عاملا مساعدا لرفع الروح المعنوية للاعبين قبيل نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
في المقابل يسعى الساحل الذي يدخل اللقاء برصيد 5 نقاط في المركز الخامس لتقديم مستوى يماثل ذلك العرض الذي قدمه أمام العربي في الجولة الماضية والتي أحرجه فيها وحبس أنفاس جماهيره حتى الدقائق الأخيرة، ولكن الوضع سيختلف تماما مع أصحاب الأرض، لأنهم سيواجهون فريقا قويا سجل في الجولات الخمس الماضية 13 هدفا وهو ما يدل على القوة الهجومية للقادسية والتي يعلمها ويدركها الجميع، ولذلك من المنتظر أن يسعى مدرب الساحل الكرواتي كولجانين لتأمين منطقته الدفاعية بشكل أفضل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يسعى لاعبوه لاستغلالها بالشكل المطلوب.
كاظمة والنصر
على أرضه وبين جماهيره يسعى كاظمة لاقتناص الفوز واضافة نقاط المباراة كاملة لرصيده لضمان البقاء ضمن دائرة المنافسة بل والعودة مجددا للصدارة التي تنازل عنها بفارق الأهداف للقادسية وبرصيد مشترك 12 نقطة، وكان البرتقالي قد تعرض لمطب هوائي شديد بخسارته امام الكويت 1-3 وهو ما ساهم بشكل أو بآخر في زيادة شدة المنافسة بين الفرق لاسيما فرق المقدمة.
ويعول التشيكي ميلان ماتشالا كثيرا على الشاب يوسف ناصر والخبير فرج لهيب وفهد الفهد في المقدمة فيما تشكل انطلاقات الجناح فهد العنزي مفتاحا مهما من مفاتيح اللعب التي يعتمد عليها ايضا.
وعلى الجبهة الأخرى يسعى النصر لمواصلة صحوته المتأخرة التي بدأها على حساب الجهراء في الجولة الماضية وتوجها بفوز بهدف يتيم أضاف من خلاله اول 3 نقاط في رصيده، وإذا ما تمكن العنابي من تحقيق نتيجة ايجابية ضد منافسه الليلة فانه سيعود لأجواء الدوري من أوسع أبوابه كما فعل في الموسم الماضي وحقق المركز الثالث بجدارة بعد ان أحرج عددا من الفرق الكبيرة وهزمها بفارق كبير من الأهداف.