حامد العمران
تقام اليوم على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية مباراتا الدور نصف النهائي للبطولة التنشيطية لكرة اليد، فيلتقي في المباراة الأولى الكويت بطل المجموعة الأولى مع الشباب ثاني المجموعة الثانية في الـ 5 مساء، فيما يلتقي في المباراة الثانية القادسية بطل المجموعة الثانية مع الصليبخات وصيف المجموعة الأولى في الـ 6:30.
في المباراة الأولى، يطمح الأبيض لمواصلة عروضه القوية بقيادة المدرب الجزائري كمال عقاب الذي نجح في قيادة الفريق من خلال إيجاد نظام في الملعب وان كان يبالغ قليلا في العصبية على عكس مدرب الشباب الوطني يوسف غلوم الذي يقود الفريق بهدوء ما يساعده على التركيز لمعالجة الأمور الفنية.
من الناحية الفنية الكفتان متساويتان، وان كان الشباب المستفيد من مشاركة اللاعبين الدوليين لعودة سعد الحيدري إلى الفريق ليلعب في الخط الخلفي إلى جانب مشعل المطيري وعلي البلوشي وعمار الرامزي، فيما لم يستفد الأبيض من اللاعبين الدوليين لغياب الشقيقين محمد وعبدالله الغربللي ومشاري العتيبي للإصابة، وهذا ما يزيد من مسؤولية خالد الغربللي ومشعل طه الذي يلعب في الخط الخلفي، وعبدالله الخميس وخالد البرك فيما يعود للفريق عبدالرحمن البالول، ويلعب على الجناحين عبدالرحمن فخري وناصر سويلم أو جاسم محمد، ويحرس عرين الأبيض المتألق احمد الفرحان.
وفي المباراة الثانية، يصعب التكهن بهوية الفائز لتقارب مستوى القادسية والصليبخات، وان كان طموح الثاني أكبر للنقص الكبير في صفوف الفريق، ويريد اللاعبون أحقيتهم في التأهل إلى النهائي بقيادة الوطني خالد غلوم الذي اوجد التوليفة المثالية بوجود الثنائي خالد عوض ومشاري طه وقائد الفريق حسين جابر وحامد الصليلي والحارس الدولي تركي الخالدي.
من جانبه، قدم الأصفر عروضا قوية في الدور التمهيدي وكان جديرا بالصدارة، ولكن الحسابات اليوم مختلفة لأن الخسارة تعني ضياع المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون والجهاز الفني بقيادة المدير الفني غانم الخالدي والمدرب المصري حازم عواض.
الأصفر يملك مفاتيح للعب وأهمها صانع الألعاب مهدي القلاف وناصر بوخضرا، وقد يعتمد الفريق على تسريع اللعب والتسجيل عن طريق الهجوم المرتد لضرب الطريقة الدفاعية التي قد يلجأ إليها الصليبخات وهي الدفاع المتقدم، وهذا يجعل مهمة الخط الأمامي مضاعفة لوجود مساحات واسعة على الدائرة يجب استغلالها عبر فهد الهاجري وباقر الخريبط.