- لدينا عروض للعب مع إسبانيا وريال مدريد وبرشلونة
- لا صحة لما أثير عن سعيي لمنصب وزير الرياضة
- أعدكم بأن ننافس على كأس العالم بعد 100 عام
- ندرس المواد المخالفة للقوانين الدولية والأمور ستحسم خلال شهرين
يحيى حميدان
كشف رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد عن عراقيل جديدة وضعها الاتحاد الآسيوي للعبة بعد طلبه ضرورة تقديم بطاقة مدنية للاعبي المنتخب الوطني فهد العنزي ومحمد راشد مكتوب فيها «كويتي» وإلا فلن يشاركا في بطولة كأس آسيا التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة من 7 الى 29 يناير المقبل.
وبين الفهد خلال ندوة «الرياضة الكويتية.. واقع وطموح» التي اقيمت ظهر أمس في كلية الحقوق أن الاتحاد الاسيوي فاجأنا بطلبه هذا ولكن بعون الله سنقوم بتسيير الأمور، ونقول للجماهير الكويتية «لا تحاتون راح ندبرها.. ومن يتقصد إيقاع الضرر بالكويت ما نخليه ونعرف شلون نرد عليه».
وأضاف أن العنزي لم يحصل حتى اللحظة على الجنسية السعودية وان حصل عليها فإنه لن يستطيع اللعب مع أي منتخب آخر بسبب مشاركته مع الأزرق في العديد من المناسبات الدولية والرسمية.
وأشار الفهد الى أن الرياضة الكويتية تعاني العديد من المعوقات، فهي تعتمد على المبادرات الشخصية من خلال فكرة من شخص ما سواء كان رجلا أو امرأة ويسعى لتطبيقها. موضحا أن الوضع الحالي الذي نعيشه يفتقر لوجود رياضة علمية وان كنا نحاول تطوير بعض الأمور التي تنقص رياضتنا حاليا، وانا من خلال معايشتي القصيرة في اتحاد الكرة بعد أن تسلمت رئاسته وجدت أن الامكانيات والأجهزة الموجودة في نادي القادسية تفوق بمراحل كبيرة الموجودة حاليا في اتحاد الكرة وعلى سبيل المثال أجهزة القياس الطبي وبعض الأمور الأخرى التي سنسعى لتوفيرها لتهيئة الأجواء المثالية لتحقيق أفضل النتائج في البطولات القادمة.
عروض الفرق العالمية
وأوضح الفهد أن رياضتنا تحتاج لتفعيل قانون التفرغ الرياضي وقانون المنشآت المعلق منذ 5 سنوات دون تحرك لبناء منشآت حديثة بالأندية والاتحاد لتستفيد منها تلك الأندية الى جانب منتخباتنا الوطنية بجميع مراحلها السنية فالى الآن لم يتم بناء سوى ملعب واحد وهو ستاد جابر.
وكشف عن العديد من العروض عن طريق بعض المتعهدين للعب مع أندية عالمية مثل برشلونة وريال مدريد الاسبانيين ومان يونايتد الانجليزي بالإضافة الى منتخب اسبانيا وجميعها أنا طلبت شخصيا تأجيلها ودراستها لاحقا بسبب افتقارنا لملعب عالمي نستطيع من خلاله استضافة الفرق العالمية الشهيرة، ونحن الآن لدينا ستاد جابر فقط الذي لاقى بعض التشكيك من بعض وسائل الإعلام ولكن قمنا بافتتاحه على مراحل بدأت ببطولة الخليج للناشئين التي بلغ الحضور فيها خلال إحدى المباريات 18 ألف متفرج، ثم قمنا بافتتاحه لاستضافة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية والاتحاد الحلبي السوري التي شهدت حضور 58.604 متفرجين وكنا قلقين قبل المباراة وراقبنا المداخل والمخارج والحمد لله سارت الأمور على خير ما يرام وهو رد على من قال ان الملعب معرض للسقوط، ولكننا كنا نخشى أن يمشي ولا يسقط.
وردا على سؤال، قال الفهد انه باق على رأس اتحاد الكرة حتى عام 2012 وحينها ستكون الكلمة للجمعية العمومية وان منحتني الثقة فسأستمر وان لم تمنحني إياها فسأعود للقادسية من جديد.
وأضاف أن هناك بعض المعوقات التي يطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعديلها وتتمثل في 33 مادة مخالفة للقوانين الدولية ونحن نقوم حاليا بدراستها مع الهيئة العامة للشباب والرياضة وخلال الشهرين القادمين سيكون الأمر محسوما بعد أخذ موافقة السلطات المحلية، فأي خطأ نقوم به حاليا في تعديل عدد أعضاء الاتحاد ستقوم اطراف خارجية بالتدخل.
لا نية للعمل الحكومي
ونفى الفهد الشائعات التي يتم تداولها في الوقت الحالي حول نيته السعي للحصول على منصب وزير الرياضة، مؤكدا أنه لا يرغب في العمل الحكومي لأنه يرفض التحدث بتحفظ في حال حصوله على منصب حكومي، وهو ما لا يرغب فيه على الرغم من حصوله على بعض الأوامر في الفترة الأخيرة اذ كانت التهنئة تأتيه حتى بعد الحصول على الأحكام الأخيرة بالشكل التالي «لا تتكلم.. مبروك» ونفذ هذه الأوامر.
وعن المرحلة القادمة للكرة الكويتية، أكد الفهد أنه متفائل بطبعه وطموحاتنا ليست لها حدود ولن أعدكم بالحصول على كأس العالم ولكن أعدكم بأن ننافس عليه بعد 100 عام عندما يكون عدد الأندية أكبر والمنشآت أفضل، أما إقليميا فمنتخباتنا تنافس وبقوة وأبسط مثال حصول الأزرق على كأس «خليجي 20» بعد أن توج المنتخب الرديف ببطولة غرب آسيا في الأردن وحلول منتخبنا الأولمبي ثانيا في بطولة الخليج، لافتا الى أنه بالرغم من ذلك نطمح في التأهل الى مونديال البرازيل 2014 ولن ندع الفرصة تفوتنا لنكون حاضرين في هذا العرس العالمي الكبير.
وقدم الفهد شكره للاعبين على ما بذلوه في الفترة الماضية، ودائما نقول لهم «استمتعوا ومتعوا» وفي هذه الحال عند الخسارة لا سمح الله فلن يقوم أحد بلومهم.
وأعلن عن تحمله شخصيا أي هفوة سيقع فيها الأزرق في كأس آسيا لأنه هو من اختار الجهازين الفني والإداري وبالتالي فان من اختار اللاعبين هو المدرب واستقرار الجهاز الإداري مطلوب ونحن في الاتحاد لا نحاسب الجهازين الفني والإداري بالقطعة الا في حال وجود أخطاء فادحة.
شروط صعبة
وحول إمكانية تطبيق نظام الاحتراف الكامل، أوضح الفهد أن هناك شروطا كثيرة لتطبيق الاحتراف الكامل وهي الشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكي يسمح لأنديتنا بالمشاركة في دوري أبطال آسيا للمحترفين الذي تعتبر تكلفة المشاركة فيه أكبر من فائدته ويجب علينا أن نتروى قبل أن نطبق الاحتراف الكامل والذي يصر الاتحاد الآسيوي على تطبيقه قبل يونيو 2012 وإلا فإن الأندية لن تشارك في دوري الأبطال أو كأس الاتحاد الآسيوي.
ولفت الفهد الى أن كتاب الشروط دقيق جدا حتى في حجم مقاعد الجماهير بالمدرجات إضافة الى أن من الشروط المهمة تحويل أنديتنا الى كيان تجاري ومن الصعوبة أن نقوم حاليا بتطبيق ذلك.
وعن الرياضة النسائية، قال الفهد ان الرياضة النسائية لدينا وليدة وديننا يمنعنا من أن تكون مشاركتنا أوسع بسبب نوعية الملابس التي تصر الاتحادات الدولية على أن تكون قصيرة ومكشوفة وهذا ما نرفضه ولذلك تنحصر مشاركتنا إقليميا وسط ضوابط وأسس.
وأضاف أنه إبان وجوده نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة خلال الفترة من 2002 حتى 2008 حاول بشتى السبل السماح للاعبات بارتداء الملابس الطويلة والحجاب إلا أنه وجد معارضة كبيرة من رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي بسبب ظروف تسويقية وتجارية.