مبارك الخالدي
في آخر تجاربه ضمن معسكره الاعدادي في الكويت، تعادل الجزيرة الاماراتي مع الكويت سلبيا في لقاء جرى مساء أول من امس على ستاد نادي الكويت، وسيطر الابيض على مجريات شوطي المباراة، وفعل كل ما يمكن فعله الا تسجيل الاهداف، فكانت اولى المحاولات بتسديدة قوية من خارج الـ 18 لماكينغا تصدى لها الحارس احمد مبارك على دفعتين وتبعها وليد علي بتسديدة أخرى بعد فاصل من المراوغات لدفاع الجزيرة مرت بجوار القائم، وفي الدقيقة 17 أرسل مشعل حميد كرة ساقطة خلف الدفاع أطاح بها الجزيري مباشرة خارج المرمى وبعد مرور ربع الساعة الاولى بدأ الضيف بلملمة صفوفه وتحصل على ضربة حرة مباشرة نفذها البرازيلي دياكييه خارج المرمى، وواصل بعدها الضيوف صحوتهم ليتحصل على ضربة حرة مباشرة اخرى في الدقيقة 25 مرت تحت الفضلي واصطدمت بأسفل القائم ليرد عليها جراح العتيقي بقذيفة في الدقيقة 38 خارج المرمى، وقبل ان يلفظ الشوط الاول أنفاسه سدد رضا عبدالهادي من الفريق الضيف صاروخا تصدى له الفضلي من الوضع طائرا.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني أجرى رادان تغييرا بإخراجه ماكينغا ومشعل حميد ودخول موريتو وحسين حاكم دفعة واحدة ليتسيد الابيض اللقاء من خلال تعزيز طلعاته، ناحية نجم المباراة وليد علي جهة اليسار ومعاونة فهد عوض، اللذين قاما بإرسال العديد من الكرات العرضية التي لم تجد من يتابعها ما اضطر رادان لإخراج علاء حبيل ليدخل نواف الصلال بدلا منه مع تواصل هجمات الكويت من الجهتين بصولات جراح العتيقي جهة يمين الملعب، وكانت أخطر محاولات الكويت وأجملها عندما ارسل حسين حاكم كرة عالية باتجاه جراح الذي هيأها برأسه الى الجزيري الذي لعبها مباشرة «خلفية» مرت بجوار القائم، ولم يكن للجزيرة خلال هذا الشوط أي محاولة على مرمى الكويت وقام مدرب الفريق بإجراء خمسة تغييرات لم تصلح من حال الفريق.
أدار اللقاء ثامر العنزي للساحة وعاونه عبدالله مراد وحميد العنزي، ووجه انذارين لكل من محمد السيد من الجزيرة لدخوله بقوة على قدم الجزيري في الدقيقة (47) وفهد عوض في الدقيقة (84).
مثل الكويت في هذا اللقاء خالد الفضلي، يوسف اليوحة، سامر المرطة، يعقوب الطاهر، فهد عوض، وليد علي، جراح العتيقي، ماكينغا، مشعل حميد وزياد الجزيري وعلاء حبيل وفي الشوط الثاني اجرى المدرب اربعة تغييرات بإخراج ماكينغا ولعب موريتو بدلا منه ومشعل حميد ولعب حسين حاكم بدلا منه وعلاء حبيل ولعب بدلا منه نواف الصلال وخرج يوسف اليوحة ليلعب بدلا منه عبدالله المرزوق.
المهيري: شعرنا بأننا بين أهلنا
من جانبه، قال مدير الكرة للجزيرة الاماراتي محمد المهيري: اننا شعرنا بأننا بين أهلنا، ونشكر ادارتي القادسية والكويت على حسن الضيافة.
وأضاف المهيري: انه كان من المفروض ان نلعب مباراة واحدة مع القادسية ثم نغادر الى أبوظبي للمكوث ليلة واحدة ثم نغادر بعدها الى قطر لإقامة معسكر نلعب من خلاله مع السد القطري والغرافة، لكن تلقينا رسالة من اد ارة نادي الكويت برغبتهم في اللعب معنا، وبناء عليه فضلنا البقاء بالكويت ولعبنا مباراتين أخريين، وقال المهيري: اننا نلعب في الكويت في ظل نقص ثلاثة لاعبين أساسيين لوجودهم مع المنتخب الذي يواصل استعداده لتصفيات كأس العالم هم صالح عبيد واحمد دادة وراشد عبدالرحمن، وأبدى المهيري اعجابه بمستوى الكرة الكويتية على مستوى الاندية، وقال: لقــــد لفت انتباهي مستوى نادي القادسية والكويت، اذ يلعب الفريقان كرة حديثة ومتطورة تعيد الى الذاكرة المستوى الجميل للكرة الكويتية التي نتطلع جميعا لعودتها لسابق مستواها لأن لعودة الكرة الكويتية انعكاسا على الكرة الخليجية خاصة، والعربية والآسيوية بصفة عامة.
يذكر أن الجزيرة لعب خلال وجوده في الكويت ثلاث مباريات خسر في الاولى من القادسية 1 - 3 ومن الكويت 2 - 3 وتعادل ايضا مع الكويت سلبيا، هذا وقد غادرت بعثة الفريق الكويت صباح السبت عائدة الى الامارات بعد انتهاء المعسكر.