- المتصيدون بالمياه العكرة استغلوا المكافأة المالية لأغراض شخصية
مبارك الوقيان
أعرب رئيس نادي القادسية فواز الحساوي عن اسفه الشديد لما يتعرض له الفريق الاول لكرة القدم بالنادي من هجوم غير مبرر من قبل البعض رغم ما يحققه الفريق من تقدم واضح وفوزه مؤخرا ببطولة الدوري الممتاز، بالاضافه الى تأهل الاصفر الى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الامير، كما انه احتل المركز الاول في مجموعته بكأس الاتحاد الآسيوي.
وقال الحساوي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»: للاسف الشديد هناك من يحاول عرقلة مسيرة «بنو قادس» نحو تحقيق البطولات وللاسف ايضا هم من محبي النادي وممن يدعون ولاءهم للقلعة الصفراء، لكنهم في المقابل تجدهم يحاربون فريق الكرة لتحقيق اجندة خاصة بهم لم تعد تنطلي على احد، مشيرا الى ان هذا الامر انكشف عندما حاولوا اختلاق المشاكل منذ ان تم اعلان توقيع شركة «فيتو» عقدا مع المدرب الكرواتي رادان، مؤكدا ان توقيع فيتو مع المدرب ليس معناه انه سيقوم بتدريب الفريق الاول، رغم انه من المدربين المرشحين لقيادة الاصفر في الموسم الجديد الا ان هذا الامر يعود الى القرار النهائي من قبل لجنة الكرة التي تضم فواز الحساوي ومحمد البناي وناصر الشرهان ورفاعي الديحاني، ومتى رأت اللجنة البحث عن غيره، فإن شركة «فيتو» ستقوم بتسويق المدرب سواء كان محليا او خارج الكويت، فيما ستقوم اللجنة بالبحث عن البديل وسيكون من ضمن الاسماء الثلاثة التي حصرتها لجنة الكرة وهم: الكرواتي دراغان مدرب الوحدات الاردني حاليا والصربي غوران مساعد المدرب الحالي بالقادسية والمدرب الوطني محمد ابراهيم، وسيتم الاعلان عن هوية المدرب بعد آخر مباراة يخوضها الاصفر في هذا الموسم.
محاولات مرفوضة
واضاف الحساوي: من الامور التي تحز بالنفس ان هؤلاء المتصيدين بالمياه العكرة استغلوا موضوع المكافأة المالية التي تبرعت بها للفريق الاول وهي عبارة عن 100 الف دينار نظير فوز الاصفر بلقب بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، واعلاني أنها الاكبر على مستوى نادي القادسية لتحقيق اغراضهم الشخصية، وذكروا أن ذلك لم يكن صحيحا لأن المكافأة التي حصل عليها الفريق العام الماضي كانت هي الاكبر عندما قدمت مع شقيقي 150 الف دينار، وبالطبع فإن ذلك الكلام غير صحيح نهائيا لأن مكافأة العام الماضي كانت مني ومن شقيقي عبدالعزيز الذي تبرع هو بمبلغ 80 الف دينار فيما تبرعت انا بـ 70 الف دينار، اما مكافأة الموسم الحالي وهي 100 الف فكانت كلها مني شخصيا.
كشف الحقائق
وذكر الحساوي: للاسف لم يكن بودي ان اتطرق لمثل هذه الامور لان التبرع لنادي القادسية انما هو واجب على كل محبي القلعة الصفراء وليس «منة» مني لكنه عشق للقلعة الصفراء، وانا اذكر ذلك لتوضيح الحقائق التي قد تغيب عن بعض الناس جراء بعض الاقلام الصحافية التي هاجمت فواز الحساوي بسبب عدم معرفتها بالامور الصحيحة التي تمت، وانما كان هجومهم لجهلهم بمعرفة تلك الحقائق التي ذكرتها لكم.
وأوضح الحساوي ان علاقتي مع ابناء الشهيد فهد الاحمد علاقة اخوية ومتينة وانا اعتبر نفسي واحدا منهم وفيهم واتحدي اي شخص ان يحاول تعكير هذه العلاقة المتينة التي امتدت الى سنوات طويلة ومازالت حتى الآن.
الاهتمام بجميع الألعاب
وردا على سؤال عما يتردد حاليا عن تجاهل الحساوي لبقية ألعاب النادي فيما يكون الاهتمام بفريق كرة القدم، نفى هذه المعلومة جملة وتفصيلا، وقال: ان مثل هذا الكلام مرفوض تماما وغير صحيح والدليل ان نقاط كأس التفوق في ارتفاع مستمر ومجلس ادارة النادي لم يقصر مع فرقه الرياضية، وهو الامر الذي جعل النادي يتربع على جدول ترتيب الاندية بنقاط كأس التفوق حتى الآن ويبعد عن صاحب المركز الثاني بـ 53 نقطة رغم ان هناك العابا لم تنته حتى الآن ومن الممكن ان يرتفع الرقم الى اكثر من 300 نقطة للقادسية مع نهاية الموسم الحالي، مؤكدا في الوقت نفسه انه لم يقصر مع فريق كرة اليد حيث كان يكافئ الفريق ماليا بعد كل فوز يحققه، بالاضافة الى تقديم مكافآت لفرق الناشئين باليد بعد فوزهم ببطولة الدوري العام، كذلك كافأت فريق كرة الماء بعد فوزه بلقب الدوري العام والتعاقد مع لاعب محترف لفريق كرة السلة والكرة الطائرة، وهناك العديد من الامتيازات التي حصلت عليها بقية فرق النادي، ولكن لم نعلن عنها في وسائل الاعلام لأنها جزء من عملنا.
العمل يدا واحدة
وأكد الحساوي ان العمل الاداري لابد ان يحدث فيه بعض الاخطاء غير المقصودة وهذا جزء من اي عمل ناجح، لذا نتمنى من جماهير النادي ان تراعي ذلك جيدا لأننا كمجلس ادارة نبذل قصارى جهدنا للوصول الى اعلى المراتب، والمطلوب من جميع القدساوية مد يد العون ومساعدة المجلس حتى يتحقق الهدف المنشود وراء جلوسنا على مقاعد مجلس الادارة.