اعتبر أمين سر نادي الاتحاد «تحت الإشهار» هملان الهملان تباطؤ وزارة الشؤون في إشهار أندية جديدة، صورة واضحة لحالة اللامبالاة التي تنتهجها الوزارة تجاه الملف الرياضي بشكل عام.
وقال الهملان ان الرياضة الكويتية تشهد تراجعا واضحا جدا، في ظل عدم الاهتمام بهذا الجانب الحيوي الذي يشمل قطاعا كبيرا من المجتمع، مؤكدا أن الأوضاع ستزداد سوءا إذا لم تشهد الساحة الرياضية خطوات جادة تعيد الأمور إلى نصابها.
وأضاف أن المتابع للوضع الرياضي يشعر بالإحباط من حال المنشآت الحالية وأرضيات الملاعب التي لا تصلح إطلاقا لممارسة الألعاب، قائلا: «حال المنشآت والملاعب الرياضية في الكويت يجعلنا نشعر بالخجل، خصوصا إذا قارناها مع نظيرتها في دول الخليج».
واستغرب الهملان الموافقة على تخصيص ميزانية تبلغ حوالي 12 مليون دينار لتنفيذ مشروع نادي البولينغ دون سواه من الأندية الأخرى التي استوفت الشروط الخاصة من الهيئة العامة للشباب والرياضة وباتت جاهزة للإشهار، مشيرا إلى أن هذا الأمر يدل على المزاجية في التعامل في الملف الرياضي وعدم اهتمام المسؤولين بهذا الجانب.
وكانت الهيئة أرسلت كتابا الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي في 29 ديسمبر العام الماضي يتعلق بطلبات إشهار 8 أندية هي سلوى للفتيات، والشطرنج، والساي جيستو، والكيك بوكسينغ، والبولو، والهلال، وملاك آلاف جي، بالاضافة الى نادي الاتحاد، وذلك لعرضها على مجلس الوزراء لبيان توجهه من إشهار تلك الأندية وما قد يليها من طلبات أخرى جديدة وتوفير ما يترتب على إشهارها من تخصيص مواقع، وميزانية خاصة لكل ناد.
وانتقد الهملان تعاطي الوزير العفاسي مع هذا الملف وعدم قدرته على اتخاذ القرار، داعيا الأخير إلى ممارسة صلاحياته والتعامل بسواسية مع جميع الأندية.
وكرر الهملان مطالباته للوزير العفاسي بحسم أمر إشهار النادي الذي سيخدم ضاحية علي صباح السالم «أم الهيمان» ومدينة صباح الأحمد، مشيرا إلى أن أهالي المنطقة وقطاع الشباب بشكل خاص مازالوا ينتظرون الموافقة على إنشاء ناد خاص بهم في ظل خلو المنطقة من الأماكن الترفيهية أو الساحات الرياضية.