حامد العمران
تحت شعار البقاء للأقوى تنطلق اليوم مباريات الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد لكرة اليد وتقام المبارتان في صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية وسيكون ابطال الليلة الاربعة الكبار حيث يلتقي في اللقاء الأول الصليبخات مع كاظمة في السادسة مساء في مباراة يتوقع لها ان تكون قوية فيما يتقابل في اللقاء الثاني القادسية مع الكويت في السابعة والنصف.
في اللقاء الاول الحسابات ستختلف عن الادوار المنتهية وسيلعب كاظمة من أجل الصعود الى اللقاء النهائي للعام الثاني على التوالي ومحاولة استعادة بريقه المفقود في بطولة الدوري ويمكن له الوصول الى الهدف اذا حصل انضباط تكتيكي عند اللاعبين لاسيما ان الفريق يملك كل مقومات الفريق البطل بوجود خط خلفي ضارب يعتبر محور اللعب لوجود مشعل سويلم وعلي مراد ويقف في وسطهم المجتهد بخيت الاحمد الذي يعرف جيدا كيف يحافظ على هدوء فريقه في الاوقات الحساسة، وفي الاطراف يلعب عبدالعزيز التراك احدى الاوراق الرابحة في البرتقالي بشرط التفات مراد باتجاهه والتمرير له لينفتح اللعب.
وفي الجناح الأيسر يلعب احمد دويسان احد العناصر المهمة في الفريق لإجادته الهجوم المرتد والدخول المتقن على المرمى وفي مركز الدائرة يلعب الناشئ سالم عبدالسلام وسيكون دوره اليوم مهما للغاية بسبب دفاع الصليبخات المتقدم الذي يعطيه فرصة أكبر للتحرك لوجود مساحات واسعة فيما يحرس مرمى البرتقالي المتألق سعد الع1بيد ويسانده عبدالله الفريح.
ومن جانبه يعتبر الصليبخات من أفضل الفرق المحلية التي تعرف كيف تتعامل مع المباريات الحساسة لوجود عدد لا بأس به من اللاعبين الخبرة امثال فيصل صيوان وهيثم الرشيدي ومحمد فلاح وحسين صيوان بالاضافة لوجود سامح الهاجري ومحسن الهاجري والناشئ رائد التراك وهؤلاء قادرون على فرض اسلوب مدربهم القدير سعيد حجازي.
بديهيا الصليبخات اليوم سيلعب بدفاع متقدم وعلى أقل تقدير 4/2 لإيقاف سويلم ومراد وابعادهما عن مرمى فهد الروغاني وبالتأكيد وضع البرتقالي وجهازه الفني بقيادة الصربي ميلادين الحلول المناسبة لفك طلاسم الدفاع الصليبخاتي مع الوضع في الاعتبار ان الصليبخات دائما يلجأ لتبديل ثلاثة لاعبين في الدفاع وهذا ما سيدفع كاظمة لمحاولة افشال هذه الطريقة عن طريق تنفيذ الهجوم المرتد لعدم اعطاء الصليبخات فرصة للتغيير.
عموما المباراة لن تكون سهلة ولن تحسم الا في الثواني الاخيرة والأهم أن يسيطر اللاعبون والجهازان الفني والاداري على اعصابهم وخاصة لاعبي الصليبخات للوصول بالمباراة الى شاطئ الأمان.
وسيحظى اللقاء الثاني الذي يجمع القادسية مع الكويت باهتمام جماهيري لاسيما ان مباريات الفريقين في السنوات الماضية اخذت منحنى آخر وباتت مقابلاتهما بطولة منفصلة حتى لو كانت المنافسة على المراكز الأخيرة لذلك سنشاهد اليوم لقاء شرسا وقد تصل درجة حرارته الى الغليان وهذا ما يؤكد أن جماهير الفريقين سيملأون صالة الشهيد.
القادسية قدم مستوى مميزا في المباراتين الماضيتين واقصى وصيف الدوري العربي ثم اخرج بطل الكأس الموسم الماضي السالمية وهذا يعني ان الأصفر مؤهل للوصول الى اللقاء النهائي خاصة ان اغلب لاعبيه يمرون بمرحلة متقدمة من المستوى الفني امثال علي الحداد ومهدي القلاف وعبدالله الحداد وصالح الجيماز والأهم انه يوجد لاعب الدائرة المتألق باقر خريبط الذي يظهر في الاوقات المناسبة بالاضافة الى وجود حارس مميز بمستواه وهو حمد الرشيدي.
من جانبه تمكن الكويت من الوصول الى الدور قبل النهائي بعد فوزه الكبير على النصر 32 - 22 ويمتاز الفريق باللعب الجماعي لوجود علي المذن واحمد الكندري ومحمد الغربللي ووليد الحجرف ومحمد شناوة ومشاري العتيبي الذي يجيد الهجوم المرتد والدخول من الزوايا الصعبة ولكن الوضع مختلف اليوم لوجود الرشيدي في المرمى فيما يحرس مرمى الابيض وليد الحوال واحمد الفرحان.