عبدالله العنزي
خطوتان عملاقتان اذا توافرتا فسيكون لهما الدور الاكبر في اللحاق بالمشاركة في دوري المحترفين الآسيوي وهما تأسيس رابطة دوري المحترفين المحلية وتحويل الاندية الى كيانات تجارية، فرابطة دوري المحترفين ستكون مسؤولة بشكل مباشر عن كل الاندية المحلية والمسابقات والحكام، اي انها ستحل مكان لجنة المسابقات في اتحاد الكرة وسيأخذ الاتحاد صفة اشرافية ليس اكثر على الرابطة، وهذا الامر بحاجة الى موافقة قانونية لانشاء هذه الرابطة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة بحيث تجرى لها انتخابات من قبل الاندية، وهذا الامر يحتاج الى فترة زمنية كبيرة قد تستغرق اكثر من ثلاثة اشهر الموعد المتبقي لتنفيذ شروط الاتحاد الآسيوي، ومن المتوقع ان تلجأ الاندية الى الخيار الآخر الامثل زمنيا وهو تشكيل الرابطة عن طريق اتحاد الكرة ويعطى لها كامل الصلاحيات الممنوحة والمطلوبة من قبل الاتحاد الآسيوي.
وتشكيل الربطة ليس بالامر المعقد الذي يحتاج الى مخاطبة اكثر من جهة حكومية والمدة الزمنية اللازمة لتنفيذه قد لا تتعارض مع الموعد المقرر من الاتحاد الآسيوي، وهي الاول من اكتوبر الحد الاقصى لتنفيذ جميع الشروط التي وضعها للمشاركة في دوري المحترفين.
الشق الآخر من المطالب الآسيوية لتحويل الاندية الى كيانات تجارية يبدو اكثر تعقيدا وستحاول اللجنة القانونية ان تتبنى بعض الخطوات التي من شأنها ان تعطي الضمانات للحكومة، ان خصخصة الاندية ما هو الا بشكل صوري فقط خارجيا حتى تتسنى المشاركة في دوري المحترفين الآسيوي، وهذا الامر هو المخرج الوحيد للازمة وفي ظل انهاء مجلس الامة لدور انعقاده سيكون الامل معقودا على قانون المراسيم الضرورية في الموافقة على تحويل الاندية الى كيانات تجارية.
ومن المنتظر ان تتحرك اللجنة القانونية التي شكلت في اجتماع الاندية مع اللجنة الانتقالية واللجنة المشكلة لمقابلة ممثل الاتحاد الآسيوي لدوري المحترفين الياباني سوزوكي، وقد تم الاطلاع على كامل نتائج الزيارة التي قام بها سوزوكي، خصوصا انه اكد في زيارته ان الكويت منفذة لجميع الشروط، وان اغلب الاندية لديها منشآت وستادات حسب مطالب الاتحاد الآسيوي الا انه تبقى مشكلة خصخصة الاندية ورابطة دوري المحترفين وتم تشكيل لجنة فنية تضم عبدالله العتيبي وعلي الفيلكاوي وخالد السربل واحمد النمران وايمن الحسيني وممثلا من الهيئة.