عبدالعزيز جاسم
يحـيـى حـمـيـدان
اضاع السالمية صدارة الدوري الممتاز بعد تعادله مع الكويت 1 ـ1 في الجولة السابعة في مباراة شهدت فرصا ضائعة بالجملة من الفريقين وتألق حارس السالمية صالح مهدي وكان له الفضل في خروج فريقه متعادلا ليرتفع رصيد السالمية الى 11 نقطة محتلا المركز الثالث والكويت الى 8 نقاط بالمركز الخامس.
وحقق القادسية الاهم وازاح احد منافسيه على الصدارة بعد ان تغلب على النصر بهدف دون رد ليزيحه ويحتل المركز الثاني بـ 13 نقطة وبفارق الاهداف عن المتصدر كاظمة بينما سقط النصر من الصدارة الى المركز الرابع بنفس رصيده السابق 10 نقاط.
بدأ الشوط الأول على غير العادة دون تحفظ دفاعي من السالمية والكويت، واتضح انهما يسعيان لخطف النقاط الثلاث.
وكان الأبيض سريعا في تهديد مرمى السماوي من خلال تسديدة وليد علي، تصدى لها نجم هذا الشوط الحارس صالح مهدي (2) ورد عبدالله البريكي بهجمة كادت ان تعلن تسجيل الهدف الأول للسالمية لكن خبرة الحارس خالد الفضلي حالت دون هز شباكه (26).
واستمر ضغط الأبيض واهدار الفرص السهلة لافتتاح التسجيل، وكانت ابرزها للسوري جهاد الحسين الذي وضع الكرة خارج المرمى الخالي (31).
واكمل فرج لهيب اضاعة الفرص بعد انفراده التام بمهدي الذي تصدى لها ببراعة، فارتدت الى الحسين الذي سددها قوية لكن الحارس تألق مرة اخرى وصدها (38).
وعاقب مهاجم السالمية فهد الرشيدي لاعبي الكويت بتسجيله الهدف الأول بعد كرة عرضية رائعة من عبدالله البريكي وضعها الرشيدي برأسه على يسار الفضلي (42).
ومع بداية الشوط الثاني بدأ الكويت ضاغطا من اجل تعديل النتيجة واستبدل المدرب الصربي إيڤان جهاد الحسين وأدخل بدلا منه خالد عجب الذي مرر كرة بينية الى فرج لهيب لينفرد بالحارس مهدي ووضعها على يمينه محرزا هدف التعادل للابيض (56)، وبعد الهدف تراجع الكويت الى الوراء وسيطر السالمية على وسط الملعب لكن دون خطورة على مرمى الفضلي ليجري مدرب السالمية ميهاي تبديلين بإخراج بشار عبدالله وعبدالله البريكي ودخول حمد حربي والبلغاري برونوزوف العائد من الإصابة ليشكلا خطورة على مرمى الكويت، وسنحت فرصة لحربي لإهداء السالمية الفوز لكن برعاية الفضلي تمكنت من إنقاذ الكويت وحرمان حربي من تسجيل الهدف الثاني للسماوي.
وقبل ان تلفظ المباراة أنفاسها الاخيرة كاد لهيب يوقف قلب جماهير السالمية بعد ان مرر له عجب كرة برأسه ولا أروع انفرد بها لهيب ولكنه وضعها بجانب القائم الايسر لمهدي.
ادار اللقاء الحكم يوسف ثويني وعاونه عبدالله مراد وفيصل الشطي وأنذر ناصر الهاجري (السالمية).
الأصفر وفوز بشق الأنفس
وكان الشوط الاول بين القادسية والنصر انتهى بالتعادل السلبي ولم تكن هناك كرات خطرة على مرمى الفريقين سوى بعض الكرات الثابتة التي تصدى لها مساعد ندا دون ان ينجح في ترجمتها الى اهداف، وابرز ما في هذا الشوط هو تألق خط الدفاع الفريقين حيث حد دفاع النصر من خطورة بدر المطوع وحمد العنزي وفي المقابل اوقف دفاع القادسية المهاجم البرازيلي كاريكا الذي كان وحيدا وتحرك كثيرا لكن دون فعالية حقيقية على مرمى نواف الخالدي، وما ميز اداء الاصفر الطلعات الهجومية من الجبهة اليمنى لعلي الشمالي ولكن التمركز الجيد لدفاع العنابي حال دون وصول المطوع والعنزي اليها.
ولم يهدأ لاعبو الاصفر في الشوط الثاني وحاولوا كثيرا الوصول الى المرمى.
ومن كرة عرضية من مساعد ندا فشل مدافع النصر غازي القهيدي في ابعادها لتسقط امام صالح الشيخ الذي سددها بقوة محرزا هدف التقدم (53) وبعدها عمد القادسية الى تهدئة اللعب، ولكن كاد كاريكا يسجل هدف التعادل بعد مراوغته للخالدي، لكنه سقط أرضا وطالب بركلة جزاء (67).
وعاد المطوع مرة أخرى لتقديم فاصل من المراوغة، ولكنه لم يحسن التصرف بالكرة التي ذهبت من قدمه الى قدم سليم بن عاشور وسددها قوية تصدى لها حارس النصر محمد الصلال (80).
وضغط العنابي في آخر 10 دقائق من اجل ادراك التعادل، ولكن دون خطورة على مرمى الخالدي.
ادار اللقاء محمد باجية وعاونه ناصر الشطي ويوسف العنزي وانذر كيتا وطرد طلال العامر من القادسية وانذر حسين مستهيل وفيصل العنزي من النصر.