دبي ـ يحيى حميدان ـ موفد «الأنباء»
يتطلع منتخبنا الوطني للشباب (تحت 17 سنة) لكرة السلة الى تجاوز عقبة المنتخب العماني عندما يلتقيه في الـ 6 مساء اليوم بتوقيت الكويت ضمن مباريات اليوم الرابع لبطولة الخليج للمنتخبات والتي تقام منافساتها في صالة نادي الوصل بمدينة دبي الإماراتية.
ويلعب اليوم أيضا صاحب الأرض والجمهور الإمارات مع السعودية في الـ 4 عصرا.
ويعتبر تحقيق الفوز على عمان بفارق جيد هدفا أساسيا بالنسبة للجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب وليد محارب ومساعديه أحمد الجلاوي ومحمد خليفة، وذلك لتعزيز حظوظ الأزرق في الحصول على أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل الى بطولة آسيا التي ستقام الصيف المقبل في إندونيسيا ويعتمد محارب على عناصره الأساسية أمثال حمد وسعد عدنان وعادل السعدون وناصر الهجرس ومحمد خالد، مع الزج بالأوراق الرابحة المتمثلة بسلمان السهو وعلي الخبيزي وسعود الفيلة وعبدالرحمن الشومان وعبد الله خالد وفواز عبدالله وعلي نزار.
الجلاوي يحث اللاعبين
من جهته، أكد مساعد مدرب منتخبنا أحمد الجلاوي أن مباراة اليوم أمام عمان تبدو في متناولنا على الورق ولكن هذا الأمر يجب ألا يجعلنا أن نتساهل خلال اللقاء وذلك لأن مباريات كرة السلة دائما ما تكون حافلة بالمفاجآت.
وشدد الجلاوي على ضرورة احترام أي خصم واللعب أمامه بجدية، مشيرا الى أن اللاعبين يدركون تماما أهمية الفوز في كل لقاء على حدة قبل التفكير في الحصول على أي مركز.
وبين الجلاوي ان البطولة ستكون من نصيب المنتخب القطري وهذا الأمر وضح بصورة جلية خلال مباراته الأولى أمام السعودية والتي انتهت بنتيجة كبيرة، لافتا الى أن تجنيس اللاعبين الجاهزين في منتخبات المراحل السنية يعد أمرا غير منصفا ويحرم المنتخبات التي صرفت وتعبت على لاعبيها من حصد ما زرعوه طوال هذه السنين الطويلة.
فوز قطر والبحرين
وشهدت مباريات مساء أول من أمس، فوز قطر على السعودية بفارق 33 نقطة (90-57)، والبحرين على عمان 68-41.
وأصابت مباراة قطر والسعودية جميع الوفود المشاركة بالصدمة بعدما شاهدوا الفوارق الجسمانية الواضحة لصالح القطريين بسبب تجنيسهم للعديد من اللاعبين الأفريقيين، بالاضافة الى عدم تقيدهم بلوائح البطولة والتي تنص على اشراك مواليد 1996 وما دون. وبعد مراجعة كشوفات لاعبي المنتخب القطري تبين أن أحدهم تم تسجيله على أنه من مواليد عام 2000 وهو أمر يبدو غريبا، لاسيما ان اللاعب تخطى سن البلوغ منذ سنوات طويلة. وعلى أثر ذلك تقدمت وفود منتخبات الكويت والبحرين والسعودية والامارات وعمان بكتب احتجاج رسمية الى اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي للتدقيق ومراجعة كشوفات جميع لاعبي الفرق المشاركة في البطولة الحالية وألا يقتصر الأمر على قطر فقط لترسيخ مبدأ العدل والمساواة بين المنتخبات المتنافسة.
وخلال التناقش حول الموضوع في اجتماع اللجنة التنظيمية الذي عقد صباح الأمس في مقر الاتحاد الإماراتي لكرة السلة، ردت اللجنة بأن تسجيل اللاعبين القطريين صحيح ولا تشوبه شائبة لدى الاتحاد الدولي للعبة «فيبا»، مع التأكيد على أن قوانين الاتحاد الدولي تجيز لكل منتخب تجنيس لاعبين اثنين فقط. ونزولا عند رغبة جميع الوفود، اعتمدت اللجنة التنظيمية تطبيق نظام الفحص الطبي على اللاعبين للتأكد من صحة أعمارهم ابتداء من البطولة المقبلة وذلك لعدم وجود ميزانية مدرجة لهذا الشأن في النسخة الحالية.
عودة الرباعي المستبعد الى البلاد عاد صباح أمس الى البلاد اللاعبين الأربعة الذين استبعدهم الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني عن خوض منافسات البطولة الخليجية بسبب اللوائح والقوانين التي تجيز اختيار 12 لاعبا فقط.
واللاعبون الأربعة المستبعدون هم: نايف العازمي ومحمد الشمالي وحسن الزقاح وعبدالعزيز العنزي.
ومنحت إدارة منتخبنا يوما مفتوحا للاعبين الأربعة مساء اول من أمس للتسوق وشراء ما يحتاجونه قبل العودة الى البلاد، بعد حصولهم على مستحقاتهم أسوة باللاعبين الآخرين.