Note: English translation is not 100% accurate
جوزيه فاجأ المحجوبي بخطة ثلاثية صرعت الصفاقسي
الاثنين
2006/11/13
المصدر : الانباء
القاهرة ـ سامي عبدالفتاح - صبحي عبدالسلام
قبل ان يجف عرق لاعبي الأهلي وتخف حدة فرحتهم بالاحتفاظ بكأس دوري ابطال افريقيا في ستاد رادس، تلقى اللاعبون ومجلس ادارة الاهلي وجماهيره تهنئة الرئيس حسني مبارك على الفوز باللقب للمرة الخامسة والتغلب على الصفاقسي التونسي 1 ـ 0 في مباراة نهائية تاريخية، حيث اعرب الرئيس مبارك في برقيته التي وجهها الى رئيس الأهلي حسن حمدي عن تهنئته للنادي الاهلي وجماهيره بالفوز المستحق للبطولة، واشادة بالاداء المشرف امام بطل تونس، متمنيا لفريق الأهلي كل التوفيق خلال مشاركته ببطولة اندية العالم باليابان الشهر القادم.
وتلقى النادي الاهلي برقية تهنئة مماثلة من رئيس الوزراءاحمد نظيف ومن رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر ومن عدد غير قليل من الوزراء ورؤساء الاندية على الانجاز الكروي الكبير الذي تحقق في تونس، والذي وصفه رئيس اللجنة الاولمبية المصرية اللواء منير ثابت بأنه تأكيد لتفوق الكرة المصرية في القارة الافريقية، لأن عام 2006 شهد في بدايته فوز منتخب مصر ببطولة كأس الامم، وشهد قبل نهايته احتفاظ الاهلي ببطولة الاندية، وبالتالي تمثيله للقارة الافريقية في مونديال الاندية للمرة الثانية على التوالي، وهو انجاز لم يتحقق لأي ناد آخر على مستوى العالم، ان يشارك في هذا المونديال مرتين، فالاهلي هو الفريق الوحيد من كل الاندية التي لعبت البطولة العالمية في العام الماضي، وسيشارك في البطولة الجديدة.
من جهتها أعدت رابطة مشجعي النادي الاهلي استقبالا تاريخيا للفريق لدى عودته من تونس مع الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث من المتوقع وصول بعثة الفريق برئاسة حسن حمدي فجرا، وهي تحمل معها كأس افريقيا التي اصبحت من حق الاهلي للأبد لفوزه بهذه الكأس ـ تحديدا ـ ثلاث مرات، بالنظام الجديد و5 مرات عموما، وسيكون على الاتحاد الافريقي تصميم وصناعة كأس جديدة للبطولة القادمة.
ومن المؤكد ان يكون في مقدمة المستقبلين للفريق على أرض مطار القاهرة جمال مبارك وعلاء مبارك لتهنئة اللاعبين على الفوز بالبطولة الغالية، يصاحبهما رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر ورئيس اتحاد الكرة سمير زاهر، وكذلك اعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة الذي سيتسلم لاعبي الأهلي المختارين للمنتخب ـ بعد ساعات ـ للسفر مع باقي زملائهم الى لندن عصر اليوم، وبعد ان يقضوا هذه الساعات القليلة مع أسرهم ثم يلحقوا بالفريق في المطار مرة اخرى استعدادا لمباراة جنوب افريقيا الودية الدولية التي ستقام في العاصمة البريطانية بعد غد الاربعاء.
كان الصفاقسي يحتاج الى التعادل السلبي كي يشرف بالبطولة الافريقية للأندية الابطال للمرة الاولى في تاريخه.
وتجمعت حوله الجماهير التونسية في ستاد رادس بما يزيد عن 60 ألفا يحدوهم الأمل الكبير، وسط أجواء مؤثرة للغاية، يقابلها في القاهرة مشاعر القلق الشديد على الكأس شبه الضائعة، مع رغبة قوية في ان يقدم لاعبو الأهلي العرض اللائق والاداء القوي الذي يليق بهم وباسم النادي الأهلي، عوضا عن أحداث مباراة الذهاب في القاهرة.
واجمالا فقد نجح البرتغالي مانويل جوزيه فيما فشل فيه بالقاهرة، وقاد فريقه بحنكة عالية جدا، وانصف نفسه مع من نقدوه بلا رحمة.. ليس لانه وصل الى الفوز بالمباراة وبالكأس، ولكن لانه فرض اسلوبه التكتيكي على ارض ملعب ستاد رادس من الدقيقة الاولى حتى الاخيرة من الناحية الفنية، حتى جاءه التوفيق مع صاروخ ابوتريكة في الدقيقة 92 ليرسم النهاية السعيدة جدا، والتي كادت ان تأخذ طريقاً آخر، لو لم تشأ الاقدار بتلك النهاية.
والجولات التكتيكية الثلاث قامت على عدة توقعات وحسابات دقيقة في بدايتها انه يجب على الاهلي ان يتقي شر هدف تونسي مبكر يزيد الامر عليه تعقيدا وصعوبة ويحسم المواجهة لفريق الابيض والاسود (الصفاقسي) لذلك كانت بداية الاهلي باللعب بثلاثة من لاعبي الارتكاز في وسط الملعب لمواجهة الهجوم التونسي مبكرا، وتوفير المزيد من التأمين والعمق الدفاعي، مع الاكتفاء برأس حربة واحد، وهو فلافيو يتابعه ويسانده ابوتريكة.
وانتقل جوزيه بفريقه مع بداية الشوط الثاني الى مرحلة البحث عن الهدف والكثافة العددية الهجومية باشراك عماد متعب بدلا من اكوتي منساه الذي ادى دوراً تكتيكياً مميزا في الشوط الاول.
ولان المرحلة الثانية من الخطة لم تثمر عن هدف جاءت المرحلة الثالثة الفاصلة، والتي تعتمد على المغامرة الهجومية الكاملة، حيث تحول نصف لاعبي الاهلي الى مهاجمين يلعبون بتركيز واصرار حول وداخل منطقة جزاء الصفاقسي وهم مثلث الرعب ابوتريكة وفلافيو ومتعب، ومعهم شيتوس وحسن مصطفى.
اقرأ أيضاً