عبدالعزيز جاسم
خسر الأزرق امام قطر 0-1 في المباراة الدولية الودية التي اقيمت امس على ستاد حمد بن جاسم في نادي السد وشهدت المباراة اشراك مدرب الازرق الصربي غوران توڤاريتش 19 لاعبا من اصل 20 باستثناء طلال العامر.
سجل هدف المباراة الوحيد بلال محمد (56).
لم يكن الشوط الأول بالمستوى المنتظر من لاعبي الأزرق وقطر وعابه التمركز الكثير للاعبي المنتخبين في وسط الملعب حتى ان الشوط لم يشهد اي كرة خطرة على مرمى الحارسين بسبب التكتل الدفاعي الكبير واللعب بمهاجم وحيد، وعانى مهاجم الازرق حمد العنزي كثيرا من عدم صول الكرات إليه، ما اضطره إلى النزول اكثر من مرة الى وسط الملعب لتسلم الكرات وقد استفاد من واحدة منها لكنه سددها خارج المرمى، ويبدو ان اللاعبين تناسوا ان المباراة ودية ووضح ذلك من عدم اجتهادهم الى درجة أن من يشاهد المباراة يظن ان النقطة تؤهل المنتخب إلى نهائيات آسيا بسبب التحفظ الكبير والمبالغ فيه.
ولم يقم صالح الشيخ بدوره على اكمل وجه في صناعة اللعب بينما اكتفى فهد الانصاري وطلال نايف بالدور الدفاعي وقطع الكرات ولم تكن هناك اي خطورة تذكر من تقدم الاطراف الذي كان فقط من جهة أحمد العيدان بينما لم يتقدم فهد العنزي في اي هجمة، وكانت الجهة اليمنى محجوزة فقط للاعب الازرق حمد امان الذي كان افضل لاعب في الشوط من كلا الفريقين وشهد الشوط مشاركة العنزي وامان لأول مرة في صفوف الأزرق الأول.
وفي الشوط الثاني دخل الازرق ضاغطا وظهر ذلك من خلال سحب المدرب الصربي غوران توڤاريتش للمدافع أحمد العيدان واشراك الظهير محمد الهدهود والزج ببدر المطوع بدلا من لاعب الارتكاز طلال نايف.
وفي الدقيقة الأولى سنحت فرصة للمدافع حسين فاضل من ركلة ركنية عندما واجه الحارس عبدالعزيز علي بعد خطأ في ابعاد الكرة من مدافعي قطر، لكن فاضل وضعها خارج المرمى ومن ركلة ركنية تمكن قطر من اقتناص الفوز عن طريق بلال محمد (56) عندما استغل تمركزا خاطئا من مدافعي الازرق في ركلة ركنية لتصله الكرة ويضعها في المرمى قبل ان تصطدم بقدمي البريكي وتكمل طريقها داخل الشباك.
وحاول الازرق العودة للمباراة وكاد الشيخ يعادل النتيجة لكن انفراده بالحارس لم يسفر عن تسجيل هدف بعد ان وضع الكرة بين يدي الحارس لترتد الكرة الى حمد العنزي الذي سددها بعيدة عن المرمى ويواصل الازرق تقدمه نحو مرمى قطر لكن دون خطورة.
في المقابل كاد يضاعف بلال محمد النتيجة عندما انفرد بالحارس البديل احمد الفضلي لكنه سدد الكرة خارج المرمى وحاول البديل جراح الظفيري ان يعدل النتيجة لكن تسديدته القوية تصدى لها حارس قطر، بينما ذهبت تسديدة مساعد ندا من ركلة حرة مباشرة فوق المرمى.