يستضيف ستاد أولمبيكو النهائي الرابع (مرتان تحت مسمى كأس الأندية الاوروبية البطلة ومرتان تحت مسمى دوري ابطال اوروبا).
ولطالما كان الستاد، الذي يتسع لـ 72.689 متفرجا، واحدا من أبرز المرافق الرياضية في أوروبا طوال 70 عاما، حيث استضاف دورة الألعاب الاولمبية عام 1960، وبطولة العالم لألعاب القوى عام 1987، ونهائي بطولة كأس العالم عام 1990.كما شهد تتويج ليڤربول الإنجليزي بلقب بطل القارة العجوز مرتين في روما عامي 1977 و1984، ويوڤنتوس ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996 في أولمبيكو.
وكان الستاد بمنزلة المحور لمجمع رياضي ضخم تم تصميمه برعاية الدكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني عن طريق المهندس المعماري إنريكو ديل ديبيو، وتم افتتاحه عالميا في عام 1938. ولقد تمت إعادة تسمية المجمع عقب الحرب العالمية الثانية باسم «إيطاليكو فورو».
كما خضع الستاد إلى ترتيبات كبيرة استعدادا للظهور مرة أخرى في عام 1953، لاستضافة الألعاب الأولمبية في عام 1960.
ولقد كان التصميم البسيط للساحة الجديدة ذا تأثير قوي في ذات الوقت وهو من عمل آنيبيل فيتيلوزي. حيث تشكل المقاعد المتراكزة وعاء ضخما، ولقد بقي التصميم الأساسي للأولمبيكو كما هو على مر التاريخ. واستمر التطوير بشكل دائم للستاد وخضع لسلسلة من التغيرات القوية استعدادا لاستضافة كأس العالم 1990 التي توجت ألمانيا «الغربية» بلقبها.
ولقد اشتملت العمليات التطويرية المستمرة للستاد على العديد من الأمور المهمة مثل توسيع نطاق المساحات خلف المرمى، إضافة سقف جديد، عمل موقف للسيارات في الطابق السفلي، إضافة مرافق للوسائط الإعلامية، وكذلك قاعة الشرف وكبار الزوار.
ونتيجة لذلك يستطيع المرء الاستمتاع بالتواجد في ستاد ذي جذور كلاسيكية التصميم مع لمسات عصرية تجعله من الأماكن الرياضية البارزة حول العالم.