عبدالله العنزي
الأنباء الواردة من الباهاماس مقر عقد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حول تكليف اللجنة التنفيذية في «فيفا» رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام بتشكيل لجنة انتقالية جديدة لإدارة شؤون اتحاد الكرة بدلا من اللجنة الحالية ما هي إلا سلب لحقوق الجمعية العمومية ومخالفة صريحة للمادة 74 من النظام الأساسي لاتحاد الكرة التي تؤكد ان الجمعية العمومية هي من تشكل لجنة انتقالية خماسية لإدارة شؤون اتحاد الكرة في اجتماع غير عادي لها، وتعرض الأسماء على الاتحادين الدولي والآسيوي، ولن تكون هذه المادة وحدها هي من تعوق اي نية لبن همام بتشكيل لجنة انتقالية جديدة فمن يدير اتحاد الكرة حاليا مجلس إدارة مزكى من قبل الأندية في اجتماعها يوم 16 ابريل الماضي وتم تصديق هذه التزكية في العمومية غير العادية 21 مايو الماضي بموافقة ثلثي اعضاء الجمعية العمومية (10 أندية)، ومن المستغرب ان يقوم «فيفا» الممثل بمكتبه التنفيذي برفع توصية لبن همام بتشكيل لجنة انتقالية وهو من أضاف الشرعية الدولية لمجلس ادارة اتحاد الكرة خلال الكتاب الذي أرسل الى فيصل الدخيل في 22 مايو الماضي بصفته نائب رئيس اتحاد الكرة.
وكان الاتحاد الكويتي قد ذكر عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت ان سكرتير عام «فيفا» جيرومي فالكه قال في المؤتمر الصحافي الذي عقده بجزر الباهاماس «انه سيتم بعد ذلك بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين لجنة مؤقتة جديدة وذلك لتمكين الكويت من إجراء التعديلات التشريعية على القوانين المحلية الرياضية».
واضاف انه تقرر أيضا تعيين لجنة منفصلة تشرف على الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق طبقا للنظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، مضيفا انه لم يتم تحديد تواريخ للإعلان عن هاتين اللجنتين.
من جانب آخر، قررت أندية «التكتل» ان تعقد اجتماعا تنسيقيا لها فور وصول الكتاب الرسمي من «فيفا» من اجل الخروج بموقف واحد من تشكيل لجنة انتقالية جديدة او الأسماء التي يتم تداولها، وقد اكدت مصادر من داخل التكتل لـ «الأنباء» عزمها على رفض اي اسم سبق كان سببا للأزمة حتى لو كان ذا خبرة في الاتحاد وانها متفقة على ضرورة إعطاء الحق للجمعية العمومية في اختيار من تراه مناسبا وفقا للمادة 74 من النظام الأساسي وهذا حق أصيل للجمعية العمومية.
وبينت المصادر ان أندية «التكتل» متفقة على ضرورة تواجد الشيخ احمد الفهد على رأس اتحاد الكرة الجديد وهذه رغبة ثلثي اعضاء الجمعية العمومية.