Note: English translation is not 100% accurate
الفهد: ردي على من يهاجمني بالفعل وليس بالقول
الاثنين
2007/1/15
المصدر : الانباء
ناصر العنزي
وصف رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ طلال الفهد الرياضة بانها «فن وصناعة» وأرقام وليست فوزا وخسارة في مباراة أو بطولة وقال في ندوة حاضر بها بديوان النائب دعيج الشمري امس الاول بعنوان الرياضة الكويتية في الميزان وحضرها حشد من الرياضيين: نفتقد الثقافة الرياضية التي من شأنها أن تساهم في رفع الروح الرياضية عند اللاعبين ونحن في الكويت نعاني من مشكلات رياضية يفترض انها انقرضت ولم يعد لها وجود مثل التفرغ الرياضي الذي مازلنا نعاني منه ويمكنني ان أدلل على ذلك بحادثة اضاعت علينا ميدالية ذهبية في آسياد الدوحة 2006، عندما تخلف بطل مسابقة 200 متر في ألعاب القوى حمود السعد بسبب التفرغ وسجل صاحب ذهبية الآسياد زمن 28.8 ث وكان السعد قد سجل في مضمار كيفان زمن 28.0 ث وتؤكد هذه الحادثة اننا مازلنا متأخرين في اعداد اللاعبين لمثل هذه البطولات الكبيرة وضاعت على الكويت ميدالية مضمونة بسبب عدم الموافقة على سفر اللاعب.
واتفق الحضور مع الشيخ طلال الفهد على سن تشريعات وقوانين من قبل مجلس الامة تخدم الحركة الرياضية. وقال الفهد موجها حديثه للمضيف النائب دعيج الشمري: املنا ان تبحثوا حال الرياضة وتنصفوا لاعبينا ومشاكلنا امامكم وانتم خير من يعمل على حلها بالتعاون مع الحكومة.
ووجه الحضور الاسئلة الى طلال الفهد فكان رده عليها صريحا وقال: لا يوجد من تعرض الى الهجوم مثلنا وردي دائما يكون في الملعب من خلال النتائج واترك عملي هو الذي يرد على كل من ينتقدني بالفعل وليس بالقول، فالكلام سهل وهذه سياستي التي أنتهجها وليس معنى اني لا أرد بالكلام على كل ما يكتب في الصحافة انه استهانة بأحد لا، حاشا لله، فأنا احترمهم وأقدرهم ولكن من طبعي ان ارد بالفعل فأغلب الصحافيين وجهوا انتقادات كثيرة لي واتقبل منهم وعلاقتي معهم مبنية على الاحترام وتقبل الآراء وليس ذنبي ان اكون مطلوبا للصحافة، واتحدى اي شخص يثبت انني طلبت يوما من احد الصحافيين ان يضع صورة لي او يجري معي حوارا، فالصحافة تبحث عن الاثارة والاخبار والصحافيون يطلبون مني التصاريح في كل بطولة او مباراة.
وفيما يتعلق بالاحتراف فقد تم الانتهاء من جميع اجراءاته بميزانية مقدارها 15 مليون دينار وأتوقع اقراره خلال شهرين وسيكون شاملا كل الألعاب ولم يقصر أعضاء مجلس الامة السابقين حتى نعطيهم حقهم.
وقال الفهد انه سيتم انشاء نادي الألعاب البحرية قريبا لخدمة الألعاب البحرية وأوضح ان مشروع صناعة بطل ماض في خطواته وهو مشروع تبنته اللجنة الأولمبية دون تدخل من الحكومة وفاتحته البطل العداء محمد مطلق ويشمل كل الألعاب وستكون على دفعات وتشمل حوالي 15 لاعبا.
وأضاف: قمنا بدراسة سلبيات المشاركة في آسياد الدوحة 2006م ورفعنا توصيات للجمعية العمومية في اللجنة الاولمبية من اجل مشاركات افضل في الدورات السابقة، والقانون الكويتي لا يعطي اللجنة الأولمبية صلاحية في محاسبة الاتحادات ومهمتنا تكون في الاشراف على البطولات المجمعة.
وقال: الأندية هي «المطبخ» فهي التي تقدم الوجبات للمنتخبات والجمعيات العمومية فيها هي التي تحاسبها وكي تحاسب يجب ان توفر المادة أولا كي أصرف منها ونحن في اللجنة الاولمبية لا نتدخل في قرارات الاتحادات قبل المشاركة، ومن جهتي كنت اخالف اتحاد كرة القدم في المشاركة العمرية في الآسياد الاخيرة ولكن هم اصحاب القرار.
وأردف ليس صحيحا ان الحوافز كانت قليلة في السابق، بل ان اللاعبين حصلوا على بيوت وتلفونات في السيارة بعد فوزهم في كأس الخليج 1976 ويوجد الآن شباب كويتي تخطى سنه الاربعين ولم يحصل على بيت ونحن حصلنا على ميداليات على مستوى العالم ودورات أولمبية.
الدورات الاولمبية عبارة عن ارقام وقد تدخل مجلس العموم البريطاني وقدم 240 مليون جنيه استرليني بعدما تأخرت انجلترا في ترتيبها الى ثلاث مراكز في اولمبياد سيدني 2000.
وتابع تلقينا موافقة السعودية والبحرين لاضافة لعبتين مزدوجتين في الألعاب المصاحبة ترشحهما الدولة المضيفة وسيقدم هذا الاقتراح في مارس المقبل.
وفي ختام حديثه شكر الشيخ طلال الفهد صاحب الدعوة النائب دعيج الشمري والحضور وقال: نبقى اخوة رغم حدة الطرح في بعض الاحيان والاختلاف في وجهات النظر.
اقرأ أيضاً