Note: English translation is not 100% accurate
الإمارات وعمان في مواجهة تاريخية
الثلاثاء
2007/1/30
المصدر : الانباء
ينضم اليوم الى قائمة ابطال دورات الخليج بطل جديد من بين الامارات وعمان اللذين يلتقيان في ستاد مدينة زايد الرياضية في ابو ظبي الذي سيحتضن نهائي خليجى 18 ليكتب الاثنان كلمة النهاية مثلما كتبوا ايضا كلمة الافتتاح في السابع عشر من الشهرالحالي والتي انتهت عمانية بهدفين مقابل هدف.
وتضم قائمة الابطال التاريخية للبطولة منذ انطلاق الدورة عام 1970 وهي الكويت (9 مرات، رقم قياسي) والسعودية (3) والعراق (3) وقطر (2).
افضل نتيجة للامارات في الدورات الخليجية كانت حلولها في المركز الثاني ثلاث مرات أعوام 1986 و1988 و1994 عندما كانت الدورة تقام بنظام المجموعة الواحدة، في حين كانت عمان قاب قوسين او ادنى من احراز لقبها الاول في «خليجي 17» في الدوحة قبل نحو عامين حين بلغت المباراة النهائية قبل ان تخسر أمام قطر بركلات الترجيح 4 ـ 5 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1 ـ 1.
وتستضيف الامارات دورة كأس الخليج للمرة الثالثة، الاولى كانت في النسخة السادسة عام 1982 وحلت فيها ثالثة، والثانية في النسخة الثانية عشرة عام 1994 وجاءت ثانية خلف السعودية.
واختار المنظمون اقامة المباراة النهائية على ستاد مدينة زايد الذي يتسع لنحو ستين ألف متفرج، خصوصا ان اعدادا كبيرة من المشجعين لم تتمكن من الدخول الى ملعب محمد بن زايد في نادي الجزيرة الذي كان يمتلئ عن آخره قبل ساعات من انطلاق مباريات المنتخب الاماراتي.
وكان الحضور الجماهيري لافتا جدا في هذه البطولة وفي جميع المباريات، وتحديدا التي كان منتخبا الامارات وعمان احد طرفيها، فالأول يلعب على أرضه حيث شكل الجمهور الكبير الذي تابعها من المدرجات عاملا مؤثرا في وصوله الى النهائي، والثاني حظي ايضا بتشجيع مهم من نحو عشرة آلاف عماني في كل مباراة خاضها.
وتحتشد الجماهير العمانية في ابو ظبي منذ ساعات الصباح حيث يسافر العدد الاكبر منها برا في رحلة تستغرق من ساعتين الى ثلاث ساعات.
إعادة للافتتاح
يعرف كل من المنتخبين الآخر جيدا خصوصا انهما تواجها في المباراة الافتتاحية التي كان اصحاب الارض يمنون النفس فيها بانطلاقة قوية في البطولة تؤكد سعيهم الى احراز اللقب الاول للمرة الأولى في تاريخهم، لكنهم تلقوا صدمة مبكرة امام العمانيين الذين كشفوا منذ البداية انهم حضروا من اجل هدف واحد فقط وهو تعويض الاخفاق في النهائي الماضي والانضمام الى نادي الكبار من المنتخبات التي احرزت اللقب الخليجي.
كان المنتخب العماني الطرف الافضل في المباراة الافتتاحية فكسب احترام الجميع منذ البداية اذ نجح في تسجيل هدفين عبر نجميه المميزين فوزي بشير وعماد الحوسني قبل ان يقلص المتألق اسماعيل مطر الفارق.
وبقي أداء المنتخب العماني في ثبات في المباراة الثانية ضد الازرق التي حسمها بالنتيجة ذاتها ليحجز أولى بطاقات التأهل الى نصف النهائي، قبل ان يريح مدربه المحنك ميلان ماتشالا اللاعبين الأساسيين في مباراة اليمن التي انتهت عمانية بهدفين لهدف ايضا.
وكان الاختبار الاكثر جدية لعمان في نصف النهائي ضد البحرين في اعادة ايضا لمباراتهما في الدور ذاته في «خليجي 17» في قطر، فجددت الفوز عليها لكن بهدف للا شيء سجله بدر الميمني، لتكون الوحيدة التي حققة اربعة انتصارات في البطولة الحالية.
في المقابل، لم يقنع المنتخب الاماراتي كثيرا في الدور الاول، فخسر أمام عمان 1 ـ 2 ثم فاز بصعوبة على اليمن 2 ـ 1، قبل ان يقدم أفضل عروضه ضد الكويت في الجولة الثالثة الحاسمة من الدور الاول ويفوز 3 ـ 2.
ولعب اسماعيل مطر دور المنقذ بتسجيله هدفين ضد الازرق، الاول في الدقيقة الاولى، والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وشاءت الاقدار ان يكون اسماعيل مطر المنقذ ايضا ضد السعودية في نصف النهائي، فمجريات الامور كانت تميل لمصلحة السعوديين من حيث الانتشار والفرص والسيطرة قبل ان تصل كرة الى مطر على حدود المنطقة فسددها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس محمد خوجة مسجلا هدفا ثمينا جدا.
وتصدر اسماعيل مطر ترتيب الهدافين برصيد اربعة اهداف، ومنافسه الوحيد على لقب الهداف هو عماد الحوسني الذي سجل هدفين حتى الآن.
يخيم التفاؤل على معسكري المنتخبين، فلاعبو الامارات يعتبرون انهم لن يحصلوا على افضل من هذه الفرصة لاحراز اللقب، ولاعبو عمان يدركون تماما انهم سيواجهون مدا جماهيريا كبيرا وان عليهم التركيز لعدم تكرار اخفاق النسخة الماضية وفقدان اللقب بركلات الترجيح.
اقرأ أيضاً