بيروت ـ ناجي شربل
خرق منتخب لبنان لكرة الصالات الروتين الكروي اللبناني الممل، لجهة غياب الانجازات والسير في مسلسل لا ينتهي من الهزائم، وقام بإنجاز لم يحصل الا في كرة الصالات، بجلب كأس بطولة غرب آسيا الى بيروت، وهي الكأس الثانية التي يحرزها منتخب الصالات، بعد فوزه بكأس الاتحاد الآسيوي منذ عامين، للفرق من المستوى الثاني في القارة.
وكان المنتخب تأهل لنهائيات بطولة آسيا للصالات المقررة السنة المقبلة في أوزبكستان، متصدرا بطولة غرب آسيا المؤهلة من دون خسارة، والتي اجريت في صالة نادي الغرافة بقطر.
وكان فاز في الدورين نصف النهائي على الكويت 1-0، وفي النهائي على العراق 3-1.
وأعد له استقبال لائق في قاعة الوصول للدرجة السياحية في مطار بيروت الدولي، شارك فيه رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم م.هاشم حيدر، ونائبه الاول ريمون سمعان، وعدد من اعضاء اللجنة الادارية.
وثمن حيدر جهود اللاعبين، وأعلن صرف مبلغ الف دولار اميركي مكافأة لكل فرد من البعثة، ووعد بتوفير افضل سبل التحضير للنهائيات الآسيوية.
كذلك كشف عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم رئيس لجنة كرة الصالات سيمون الدويهي لـ «الأنباء»، نية الاتحاد تجنيس اللاعب العراقي المقيم في لبنان مروان زورا، «اذا سمحت قوانين الاتحادين الدولي والآسيوي بذلك. وسيساعدنا زورا المتخصص فقط في كرة الصالات، في النهائيات الآسيوية».
وطالب الدويهي اللبنانيين بأخذ كرة الصالات على محمل الجد، والعمل على تفرغ لاعبيها، «لتحقيق نتائج قارية».
وكانت لجنة كرة الصالات اشترطت ان يكون المدير الفني للمنتخب متفرغا وغير مرتبط مع أحد الفرق.
ووافق الامر المدرب دوري زخور، بعد اعلان نادي السلام زغرتا انسحابه من البطولة لأسباب مالية، علما ان زخور كان قد جمع توليفة بروس كافيه الذي سيطر على كل ألقاب اللعبة منذ اطلاقها رسميا في لبنان.