أحمد السلامي
وجه الجنرال محمد إبراهيم إدارة النادي العربي إلى ضرورة فتح مفاوضات عاجلة مع قائد فريق اليرموك مهند الأنصاري وضمه إلى صفوف الفريق لترميم خط الدفاع وسد الثغرة التي يعاني منها «الأخضر» لضمان إنجاح الخطة الطموحة التي رصدها الجهاز الفني الجديد.
وكان الأنصاري قد تلقى الشهر الماضي عرضا رسميا من إدارة نادي الجهراء لضمه إلى صفوف الفريق إلا أن العرض لايزال في دائرة البحث والمراجعة، وسيكون العرض الجديد الذي ستقدمه إدارة النادي العربي له الأولوية إذا ما كان يرتقي إلى مستوى تطلعات إدارة اليرموك واللاعب في آن واحد.
الجدير بالذكر أن المدرب الصربي بوريس بونياك معجب بإمكانيات مهند الأنصاري وكان قد طالب إدارة النادي العربي عندما كان مدربا لفريقهم بضرورة استعارته من فريقه للاستفادة من خبراته وإمكانياته، إلا أن أحدا لم يتجاوب معه، وهو الأمر الذي أفشل المفاوضات التي بدأها المدرب بصورة شخصية مع اللاعب.
ويعد الأنصاري من خيرة المدافعين ويمتلك إمكانيات فنية وبدنية عالية أهلته ليكون ضمن أبرز اللاعبين الموجودين في صفوف اليرموك، كما يمتلك سنوات طويلة من الخبرة وسبق له أن خاض تجارب الاحتراف في صفوف ناديي الكويت والسالمية.
المضف: إبراهيم والبلام وخلف اختيار موفق
مبارك الخالدي
عبر أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف عن تفاؤله في مستقبل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وأشاد المضف عبر حسابه الخاص على «تويتر» بقرار مجلس الإدارة الأخير الخاص بتشكيل الجهازين الفني والإداري للأخضر، وقال: «اختيار الثلاثي محمد ابراهيم وخليل البلام وحمد خلف في الجهاز الفني والإداري من قبل مجلس الإدارة هو اختيار موفق ونتمنى لهم التوفيق والسداد».
الجدير بالذكر ان ادارة النادي لم تحسم حتى الآن منصب المنسق الإعلامي وهو الأهم في المنظومة الإدارية لدى اتحاد الكرة وكذلك الاتحاد الآسيوي للعبة، حيث خلت قرارات مجلس الادارة من تسمية الشخصية المرشحة بعد اجتماعين للمجلس أنهى خلالهما تسكين الهياكل الإدارية والفنية للفرق.
وتصب الترشيحات في خانة المنسق المميز مشعل العبكل الذي نجح بامتياز مع الفريق الموسم المنتهى نظرا لما يمتلكه من مؤهلات علمية وشخصية استحق معها التقدير من الجماهير العرباوية.
وفي جانب آخر، تتجه النية لدى الجهازين الفني والإداري إلى البدء في التدريبات منتصف الشهر المقبل خلافا لما كان مقررا مسبقا وهو نهاية الشهر.
كما يسود الجهاز الإداري توجه لاعتماد تركيا مقرا لمعسكر العربي أغسطس المقبل بدلا من پولندا نظرا لتوافر عوامل نجاح المعسكر وأيضا لوجود عدد من الفرق الكويتية المتزامنة تحضيراتها مع الأخضر.