عانى مان يونايتد الانجليزي الامـرين لتخطي عقبة ضـيـفه ليـل الفرنسـي على ملعب «اولدترافـورد» في مانشـستـر وامام 75182 متـفرجـا، وانتظر الدقيـقة 72 لتسجيل هدف الخلاص عبـر مهاجمه الدولي السويدي هنريك لارسون، وتأهل الى ربع النهائي.
ورد مان يونايتد الدين لليل الذي ساهم بعدم بلوغه الدور الثاني الموسم الماضي بعد ان فاز عليه 1 ـ 0 ذهابا، وتعادل معه 0 ـ 0 ايابا.
وفـــرض رجـــال المدرب الاسكوتـلندي اليـكس فيـرغسون افـضليتهم على ضـيوفهم الفـرنسيين منذ البداية وكان واين روني قريبا جدا من افتتاح التسجيل لـ «الشياطين الحمر» عندمـا وصلته الكرة من عرضية لارسـون، فسـدد الكرة من اللمـسـة الاولى لكن المدافع ماثيـو شالمي تدخل ببـسالة لينقـذ فريقه (14) مـحولا الكرة الى ركنـيـة اثمـرت عن فـرصـة خطيـرة، الا ان العارضة وقفت حائلا بين المدافع الايرلندي جون اوشي وهدف التقدم عندما تصدت لكرته الرأسية (15).
ورد ليل بركلة حـرة نفـذها لودوفـيك اوبرانيـاك فوجـدت جان ماكون داخل المنطقـة الانجليزية، الا ان الاخيـر سدد مبـاشرة على الحـارس الهولندي ادوين فـان در سار (22)، عـاد بعدها مـان يونايتـد لينطلق نحو منطقة ضـيفه، فتوغل بـول سكولز قبل ان يسدد من خـارج المنطقـة عـوضـا ان يمرر الى البـرتغـالي كريسـتيانو رونالدو المتواجـد على القائم البعـيد من دون مراقبة، فتـحولت الكرة من احد المدافعين دون ان تخدع الحارس السنغالي طوني سيلفا (26).
وكاد ليل ان يخطف هدف التـقدم في الدقيـقة الاولى من الشوط الثاني عندما رفع شالمي كرة متقنة الى داخل المنطقة ولم يـكن المهاجم النيجـيري بيـتر اوديموينغي بحاجة الا الى متابعة الكرة لهز شباك فان در سار الا انه اخـفق في هذه المحاولة الثـمـينة التي كـانت ستـعيـد الطرفين الى نقطة الصفر.
واتيحت للاعب نفـسه فرصـة ثمينة لوضع ليل في المقـدمة بعـد ركلة حرة نفـذها اوبرانياك فـوصلت الى سـتيـفان دومـون فـحولهـا برأسـه قبل ان يتـبـعهـا اوديموينـغي لكن قــائم المرمى الانجـليــزي ناب عن حارسه فان در سار (48).
واستـمر ليل في تهديد مـرمى «الشياطين الحـمر» وهذه المرة عـبر دومـون الذي سـدد كرة صـاروخيـة تصـدى لهـا فـان در سـار ببـراعـة (57)، ثم اجـبـر الهـولندي عـلى انقـاذ الموقف مـجــددا من تسـديدة اوبرانياك (65).
وتنفست جـماهير «اولدترافورد» الصـعداء بفضل لارسـون الذي تمكن من اسـتغـلال عـرضيـة رونالدو وحول الكرة برأسه داخل شباك سيلفا (72)، ليخفف من وطأة الضغط الفرنسي ويمنح فـريقه هدف الامان نحو ربع النهـائـي، قـبل ان يتـرك مكانه بـعـد لحظات لالن سميث.