ناصر العنزي
خسر منتخبنا الوطني «الأزرق» تجربته الدولية الودية أمام المنتخب السوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتها أمس على ستاد الصداقة والسلام وشهدت اعتزال لاعب المنتخب والسالمية صالح البريكي وحضرها جمهور كبير من الجالية السورية في الكويت.
فرط الأزرق بفرصتين ثمينتين كانتا كفيلتين بخروجه متقدما في الشوط الأول، وفي الفرصة الأولى حصل محمد فريح على كرة ثمينة وحيدا مع الحارس ابراهيم عالمة لكنه سدد كرة ضعيفة بيد الحارس «32» وبعدها تهيأت امام فيصل زايد كرة ملعوبة بإتقان من حسين الموسوي فسددها بتعجل بعيدا عن المرمى، ولم يسلم مرمى منتخبنا من هجمات المنتخب السوري وتعرض مرمى حميد القلاف لأكثر من تهديد.
بدأ مدرب منتخبنا روميو يوزاك المباراة بتشكيلة خلت من قائد الفريق بدر المطوع وتكونت من حميد القلاف وضاري سعيد وفهد الهاجري وخالد ابراهيم وعامر المعتوق وعبدالله ماوي وأحمد الظفيري وسلطان العنزي ومحمد فريح وفيصل زايد وحسين الموسوي، واحتاج الأزرق خلال الشوط الأول إلى السرعة في نقل كراته نحو منطقة الخصم حيث قام أفراد خط الوسط بمحاولات جادة لإيصال الكرة إلى مناطق الخطورة وبرز فيصل زايد في قدرته على اختراق دفاع الخصم ولكن المحاولات الفردية للأزرق لم تجد نفعا في تسجيل هدف السبق، ومازال الأزرق يعاني من مشكلة في الدفاع وتحديدا في مركز الظهيرين وكان ضاري سعيد في الجهة اليسرى ممرا لهجمات المنتخب السوري الذي كاد مهاجمه عمر السومة أن يسجل هدفا من كرات عرضية مرسلة من الجهة اليسرى لدفاعنا، وظهر خط وسط سورية بقيادة يوسف قلفا فعالا في تحركاته، وملخص الشوط الأول أن كلا المنتخبين وصلا للمرمى ولم يسجلا.
الانصاري مدافعاً!
في الشوط الثاني أشرك المدرب يوزاك فهد الأنصاري مدافعا إلى جانب فهد الهاجري وبدلا من خالد ابراهيم المصاب ثم ادخل بدر المطوع وشريدة الشريدة بدلا من محمد فريح وعبدالله ماوي، ورغم ان منتخبنا استحوذ على الكرة إلا أنه كان يدور حول نفسه وتعود كرته بلا خطورة، واحتاج المهاجم «الفعلي» حسين الموسوي إلى من يمده بالكرات ويعاونه على الرقابة عنه، وحاول بدر المطوع وفيصل زايد ايجاد مخرج ولكن لم ينجحا بعدما أحكم الدفاع السوري إغلاق ممراته.
ونجح المنتخب السوري من تسجيل هدف السبق عن طريق محمد ميداني بعدما حول كرة ثابتة برأسه إلى داخل مرمى حميد القلاف الذي لم يحسن التصرف معها (74)، ورفع الهدف من معنويات لاعبي المنتخب السوري وتمكن خالد المبيض من اضافة الهدف الثاني (٩٠) وبعدها قلص مهاجم الأزرق يوسف ناصر النتيجة بهدف من ضربة رأسية (٩٣).
أدار المباراة الحكم الأوزبكي شيرزود قاسيموف وأحسن في إدارتها.