ناصر العنزي
«نشوفكم بعد شهر»، قالها لاعبو الأبيض بعد فوزهم العريض على العربي بثلاثية «بيضاء» وتصدره بجدارة دوري «VIVA» للدرجة الممتازة في ختام الجولة السادسة برصيد 16 نقطة وبفارق 4 نقاط عن القادسية الثاني فيما هبط الأخضر (نقطتان) إلى المركز الأخير في أسوأ ترتيب له، وسيتوقف الدوري حتى 14 ديسمبر المقبل لارتباطات الأزرق الخارجية في التصفيات الآسيوية وخليجي «24» والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة، وفي بقية المباريات فرط القادسية في فرصه الكثيرة أمام السالمية فعاقبه السماوي بالتعادل 1-1 وبقيا في مركزيهما الثاني والثالث وانتزع النصر التعادل من كاظمة بهدف لكل منهما، وحقق الشباب بـ 10 لاعبين فوزا ثمينا على التضامن بهدف نظيف، فيما تعادل الساحل مع اليرموك 1-1.
«صدارة تليق به»
تليق الصدارة بالكويت وهو أهل لها بعدما لعب جميع مبارياته الست «بنفس واحدة» وحقق الفوز في 5 منها وتعادل مع خصمه الأول القادسية، وبرز من الأبيض بشكل لافت ظهيراه سامي الصانع ومشاري غنام اللذان أصبحا عنصرين مهمين في خطة المدرب حسام السيد، ولم يجد الأبيض صعوبة في استغلال ظروف العربي وأنهى المباراة في الشوط الأول وظهر محترفه عبدالواحد سيسوكو بحالة ممتازة ولكن على لاعبه جمعة سعيد ضبط أعصابه كي لا يتعرض للبطاقة الحمراء.
«ضيع فرصه ويتشره»
أضاع القادسية كل فرصه في الشوط الأول أمام السالمية ثم أخذ «يتشره» في الشوط الثاني فتأخر عن منافسه الكويت بـ 4 نقاط، ووضح حاجة القادسية إلى حارس بديل للأساسي «المصاب» خالد الرشيدي بعدما تكررت أخطاء أحمد الفضلي حيث يتحمل مسؤولية هدف التعادل للسالمية، كما أن مدرب القادسية بابلو فرانكو لا يحسن التعامل مع المباراة على «شوطين» رغم وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين فالأصفر كمن يملك دارا كبيرة وينامون جميعا في غرفة واحدة.
«سلمان» السالمية
يستحق المدرب الوطني سلمان عواد «لاعب الجهراء السابق» أن يكون مدربا للسالمية بعدما أخذ بيد الفريق عقب استقالة المدرب السابق ميلود حمدي وتمكن مع لاعبيه من تعديل النتيجة في الشوط الثاني بعدما أجرى تغييرات أثمرت عن هدف التعادل سجله البديل بدر السماك، وأيضا مشكلة السالمية في الحراسة منذ بداية الدوري واستعان المدرب بحارس النصر السابق أحمد عادي والذي أجاد في الذود عن مرماه أمام القادسية.
«مرة زين ومرة موزين»
هذا هو حال كاظمة، ما بين البين في كل مباراة ولا يستقر على مستوى ثابت ولكن بشكل عام أصبح منظما بقيادة المدرب بوريس بونياك والمختلف في كاظمة عن الفرق الأخرى أن لاعبيه المحليين أفضل من لاعبيه الأجانب، وبرز منه المهاجم الشاب شبيب الخالدي والظهير الأيمن سلطان صلبوخ الذي تم استدعاؤه للمنتخب.
«عيال الأحمدي»
أن تخسر بـ 4 أهداف في ملعبك ثم تنهض وتفوز بعشرة لاعبين طيلة 50 دقيقة في ملعب الخصم فأنت تستحق التصفيق وهذا ما كان عليه الشباب «أبناء الأحمدي» الذين سجلوا فوزا ثمينا بعدما كانت خسارة النصر بالأربعة «قرصة إذن» شديدة لجميع اللاعبين وبرز من الشباب مهاجمه إبراهيم غاي صاحب الهدف الجميل.
الساحل فقد نقاطه
بدأ الساحل قويا وخطف نقاطا ثمينة من القادسـيـة والعربي ثم دخل في باب فقدان النقاط وتعــادل مـــع الـيـرمــــوك بعــدمــــا تـقدم بهدف سجله المهاجم احمد تيتي، وبقي الساحل في مواقع الدفء بعيدا عن صراع المؤخرة ولكن عليه أن يتعامل جيدا مع الفرق التي تقاربه في المستوى كي لا يجد نفسه متأخرا.
«التضامن مخطور»
خسر التضامن مباراته مع الشباب وهي الثانية له على التوالي مما يستوجب تدخل إداري خلال فترة التوقف فإن كان المدرب الصربي زيلكو ماركوف يجد صعوبة في التعامل مع اللاعبين فالأفضل تغييره حتى لا يتأخر ترتيب الفريق اكثر ويجد نفسه ما بين الهبوط والصعود.
«العنابي صحصح»
جمع النصر 4 نقاط في آخر مباراتين بعدما كان في وضع فني غير جيد، وتعادل في ملعبه مع كاظمة ولكن هذا لا يكفي حتى يبتعد عن مركزه الحالي غير المطمئن، وتضم صفوف النصر عناصر جيدة ولكن على المدرب تنظيم دفاعه في التعامل مع كرات الخصم بعدما دخل مرماه 10 أهداف.
اليرموك بلا فوز
مازال اليرموك يحاول ويحاول ولا يحقق الفوز، وفي كل مباراة تتكرر أخطاؤه وستكون فترة التوقف الطويلة فرصة للمدرب في مراجعة ما قدمه الفريق بعدما أصبح في مركز متأخر جدا «قبل الأخير»، وبالطبع لا يلام الفريق كثيرا في أول موسم له في دوري الكبار.
«أفا يا الأخضر»
أفا يا الأخضر.. يقولها كل جمهور العربي وغير جمهوره أيضا، فلا أحد يرضى أن يكون هذا حال العربي في المركز الأخير وبنقطتين من تعادلين، غاب كل شيء عنه الروح القتالية والتنظيم واللعب الجماعي، وخسر مبكرا مباراته مع الكويت بعدما دخل مرماه هدفين في الشوط الأول ولا يكفيه حماسته وتناقله الكرة في الشوط الثاني إن لم يدخلها المرمى، كما أن المواجهات الماضية وضعته مع السالمية والقادسية وكاظمة والكويت وعليه ان يتعامل مع المباريات المقبلة بمنطق الفوز فالمركز الأخير ليس مكانه.
منو سجل؟
الساحل: احمد تيتي.
اليرموك: جوزيف بانيك.
الشباب: إبراهيم غايي.
كاظمة: شبيب الخالدي.
النصر: سيد ضياء.
القادسية: احمد الظفيري.
السالمية: بدر السماك.
الكويت: يوسف ناصر (2) - جمعة سعيد.
في المرمى
٭ ارتقى مهاجم الكويت يوسف ناصر إلى صدارة ترتيب هدافي الدوري برصيد 7 أهداف، متقدما على مهاجم الشباب إبراهيم غايي (6 أهداف)، ويأتي خلفهما كل من شبيب الخالدي (كاظمة) والبحريني سيد ضياء (النصر) والعاجي احمد تيتي (الساحل) بتسجيل كل منهم 4 أهداف.
٭ شهدت الجولة السادسة حالتي طرد وكانتا من نصيب حارس مرمى اليرموك علي العيسى ومهاجم الشباب علي مصطفى.
٭ يعتبر الكويت صاحب أفضل خط هجوم بتسجيله 20 هدفا في المباريات الست التي لعبها في المسابقة، فيما يعد خط هجوم فريقي الساحل واليرموك الأضعف بتسجيل كل فريق 5 أهداف فقط.
٭ مازال خط دفاع القادسية هو الأقوى بعدما اهتزت شباكه في 3 مناسبات فقط، في حين بات خط دفاع العربي هو الأضعف باستقباله 15 هدفا.
٭ رغم خوضهما 6 مباريات في بطولة الدوري، إلا أن كلا من اليرموك والعربي لم يحققا أي انتصار حتى الآن، حيث تعادلا في مناسبتين وخسرا في 4 مباريات.
صح لسانك
الكثرة لا تغلب الشجاعة في بعض الأحيان، والقتالية والتكاتف داخل الملعب لو كنت في ظروف صعبة تحقق لك ما تريد.
«وصلت؟»
غلط في غلط
إلى بعض المعلقين «تكفون» خفوا من الصراخ على كل كرة أو تسديدة أو صد من الحارس، هدف، ركلة جزاء، صراخ على أي شي.
«ارحمونا»
الصانع نجم الاسبوع
يستحق أكثر من لاعب أن يكون نجم الأسبوع، ووقع الاختيار في هذه الجولة على ظهير الكويت الأيمن سامي الصانع بعدما ظهر بشكل مميز«دفاعا وهجوما» وتسبب لفريقه في ركلة جزاء، كما تطور مستواه بشكل لافت وأصبح مصدر خطورة في انطلاقاته الجانبية إضافة إلى أن منحه شارة الكابتن زرع في نفسه الثقة إلى جانب تعاونه الإيجابي مع زملائه.
فريق «الانباء» للجولة السادسة
اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة السادسة من دوري «VIVA» الممتاز ويضم:
ـ الحارس: سليمان ميرزا (الشباب).
ـ الدفاع: سامي الصانع ومشاري غنام (الكويت) ومحمد العنزي (الساحل).
ـ الوسط: تيسير الجاسم (النصر) وبدر السماك (السالمية) واوسينيو نداي (الساحل) وبندر السلامة (العربي) وبدر المطوع (القادسية).
ـ الهجوم: ابراهيم غايي (الشباب) وشبيب الخالدي (كاظمة).