يعقوب العوضي
بعد فوز منتخبنا الوطني للجمباز بالمركز الأول في البطولة العربية للصغار التي اختتمت في تونس مؤخرا وحصده عدة ميداليات تراوحت بين الذهب والفضة والبرونز، استضافت ديوانية «الأنباء» مجموعة من عناصر منتخبنا الوطني، خاصة أن الإنجاز جاء بعد عناء وجهد وسنوات من الإيقاف الدولي وغياب المنشأة الأساسية للتدريب والتحضير والاستعداد.
وفي هذا الصدد، تحدث نائب رئيس اتحاد الجمباز ناصر الهلفي عن أهمية الاستعداد الجيد للاستحقاقات المقبلة ممثلة ببطولة العالم والتي ستقام في مدينة «باكو» وأيضا البطولة العالمية التي ستقام في قطر مارس المقبل، وقال: «نعمل على اعداد اللاعبين والمنتخب بالصورة المطلوبة ولكن تواجهنا مشكلة غياب المنشأة التدريبية».
وأضاف: «لقد قمنا بالتواصل مع مدير الهيئة العامة للرياضة د.حمود فليطح ونائبه د.صقر الملا، بهدف الوصول الى حل جذري للمعضلة التي أرقتنا بعد الإيقاف الدولي والتي تتمثل بصورة كبيرة في عدم وجود المنشأة الرياضية الخاصة بلعبتنا وفي المستقبل القريب ستكون هناك منشأة رياضية خاصة بنا بعد الموافقة على توفيرها وتحديد موقعها في منطقة السالمية».
وحول الانجاز العربي قال: «رغم الايقاف الدولي الذي أثر على لاعبي المرحلة السنية تحت 17 سنة وعلى الفريق الأول إلا أني وجدت مجموعة من اللاعبين المتعطشين لتحقيق انجاز جديد للعبة الجمباز، وذلك في سبيل رفع اسم وعلم الكويت عاليا في المحفل الدولي العربي، وفي البطولة لم يكن سقف التوقعات عاليا للأزرق ولكن بهمة اللاعبين وتعاون الجميع نجحنا في تجاوز العقبات وتحقيق الأهداف».
وأشاد الهلفي بدور اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد الناصر لما تبذله من جهود في تذليل العقبات التي تواجه لعبة الجمباز ككل، كما أثنى على جميع الاندية لتعاونها مع الاتحاد وتوفيرها صالات التدريب رغم احتياجهم لها في معظم الأوقات.
بدوره، قال مدرب منتخبنا صلاح عسكر: «نفخر باللاعبين الذين تمكنوا من تقديم الكثير للرياضة الكويتية بنجاحهم في البطولات الدولية المختلفة»، ومضيفا: «نستعد في الوقت الحالي لبطولة العالم المقررة في باكو في اذربيجان والبطولة العالمية في قطر مارس المقبل وبطولة الخليج سبتمبر 2020 كما نسعى إلى تجميع النقاط التي تأهلنا الى الوصول للنهائيات والأولمبياد». وتابع: «الاتحاد الكويتي للجمباز وفر جميع متطلباتنا من مراعاة البيئة التدريبية وتوفير المعسكرات التجريبية».
وحول البطولة العالمية، قال: لدينا سقف طموح مشروع، ونعلم ان الدول المجاورة تطورت فيما تراجع مستوى الرياضة ككل بفعل الإيقاف الدولي، ولكن أرى التصميم والإرادة لدى اللاعبين وأرى تعاونا على نطاق موسع من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية، ما سبق ذكره يجعلنا مستعدين من الناحية النفسية والذهنية للمنافسة على مختلف البطولات ويتبقى علينا الإعداد البدني والتدريبات للوصول الى الجاهزية المطلوبة.