عبدالعزيز جاسم
تنطلق اليوم مسابقة كأس سمو ولي العهد الـ 17 بـ 3 مواجهات في المجموعة الاولى ابرزها مباراة العربي والنصر، اما اللقاءان الاخران فيلتقي التضامن مع الشباب وخيطان مع الفحيحيل، وتضم المجموعة أيضا القادسية المتأهل الى الدور ربع النهائي لأنه حامل اللقب وبطل الدوري الممتاز، ولم يتغير نظام البطولة عن الموسم الماضي حيث سيكون بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض محايدة.
الأخضر والأمنيات
ربما تكون مباراة اليوم للعربي أكثر من مجرد مباراة فهو يمني النفس أولا بالفوز على النصر ومواصلة المشوار للحصول على اللقب السادس وبذلك يتساوى مع القادسية في عدد الألقاب وليثبت انه زعيم جميع البطولات، وكذلك يسعى لمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها بالدوري الممتاز في الجولات السابقة حيث يحتل المركز الخامس حتى الآن.
وما يميز العربي انه يعرف كيف يتعامل مع المباريات التي تقام بنظام خروج المغلوب اذ تكون الكفة دائما في صالحه حتى في أسوأ الحالات ولكن ربما تكون اصابة خالد خلف التي لحقت به مع الازرق هي احدى الضربات الموجعة للمدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش الذي سيعاني من غياب صانع الالعاب محمد جراغ، لكن تواجد الجزائري امير سعيود ربما يعوض هذا النقص بفضل مهارته وتحركاته الواعية الى جانب السوري محمد زينو. ويعول سكوسيتش كثيرا على خط الدفاع الذي يعتبر الأقوى بين خطوطه بسبب تواجد المدافعين احمد الرشيدي والسلوفيني روك ومن خلفهم المتألق شهاب كنكوني.
وفي الجبهة الاخرى يأمل النصر تكملة مشوار نتائجه الايجابية خصوصا انه يحتل المركز الثالث بالدوري ويعتبر من الفرق المرشحة لاحراز اللقب لتماسك صفوفه وصلابة جميع خطوطه وكذلك لحنكة مدربه البرازيلي مارسيلو كابو الذي من المؤكد انه وضع خطة مناسبة للخروج من هذه المباراة الصعبة وربما لن يغير في تشكيلته المعتادة التي يعتمد فيها كثيرا على تحركات رباعي الوسط عبدالرحمن الموسى وطلال نايف ومحمد راشد والبرازيلي رودريغو سيلفا ومن أمامهم الخطير البرازيلي باتريك فابيانو ومعه مواطنه مارسيلو سانتوس، لذلك كالعادة سيكون سلاح العنابي الهجمات المرتدة.
التضامن يريد الشباب
يسعى التضامن الى العودة بقوة كما كان في السابق بعد ان تعثر كثيرا في هذا الموسم حيث يحتل المركز السابع في الدوري وهو مهدد بالهبوط ولكن ما يريح في صفوف التضامن انه استعاد جزءا من قدراته بعد ان حقق نتائج جيدة في الفترة الاخيرة بالاضافة الى ظهور بعض اللاعبين الجدد في التشكيلة الأساسية للمدرب الروماني الكسندر مالدوفان.
أما الشباب فيأمل ان يتخطى التضامن أولا ثم يفكر في بقية المشوار لاحقا عله يحقق مركزا متقدما ينقذ به الموسم بعد ان فقد بصورة كبيرة المنافسة على احدى بطاقتي الصعود الى دوري الاضواء باحتلاله المركز الخامس وربما تكون الفرصة مواتية له بعد عودة مجلس ادارته المنحل والذي سيكون له عامل معنوي ونفسي كبير.
خيطان لتكرار الفوز
يتمنى خيطان اليوم ان يكرر فوزه الأخير بدوري الدرجة الأولى على الفحيحيل 5-0 إلا أن الفوز هذه المرة سيضمن له التأهل الى الدور ربع النهائي وهو قادر على ذلك نظرا للفترة الجيدة التي يمر بها حاليا ووجوده في المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى، وكذلك وجود مدرب بخبرة فوزي ابراهيم الذي يعرف كيفية التعامل مع هذه المباريات جيدا. من جهته يتطلع الفحيحيل الى ان يظهر بصورة مغايرة عن تلك التي ظهر بها سابقا واحتل بها مؤخرة دوري الدرجة الأولى وربما تحمل عودة الادراة المنحلة بشائر الخير للفريق ويعود كما كان في السابق.
واقرأ ايضاً:
أسامة حسين لـ «الأنباء»: اللجنة الانتقالية تكفّلت بعلاج خلف في الخارج
القادسية والكويت وكاظمة على موعد مع «الإرهاق»
الأبيض في المركز 115 عالمياً
خيطان والسالمية في دوري «الصالات»
ختام «قدم» مبارك التعليمية
«اليوم الجديد» بطل كأس الأمير بجدارة
منافسات مثيرة في بطولة قفز الحواجز
150 ذلولاً في سباق الهجن
انسحابات في رالي الكويت أمس
الفودري: «الشراع» قادر على الفوز في أبوظبي