هادي العنزي
كشفت الخسارة الثانية للفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية الأوضاع الصعبة التي يمر بها الفريق قبل انطلاق دوري التصنيف منتصف أكتوبر الجاري، فبعد خسارة أولى من الفحيحيل 2-3، جاءت الخسارة أمام التضامن 1-4 لتقرع جرس الإنذار لمجلس الإدارة للتدخل سريعا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وحصول ما لا تحمد عقباه، وحينها لن يكون العلاج أو التدخل الإداري ذا فائدة.
خسارتين متتاليتين من فرق تعد أقل من حيث المستوى الفني والجودة المتوافرة في اللاعبين، تظهر جليا أن «السماوي» اتخذ طريقا لم يألفه، وربما يجعل من الموسم المقبل من بين الأكثر سوداوية في تاريخ النادي العريق، وتبين بما لا يدع للشك مجالا أن هناك أمورا في الفريق تحتاج إلى تدخل سريع أشبه ما يكون بمهمة إنقاذ من قبل مجلس الإدارة كفريق متضامن مسؤول، وذلك على مستوى الأفراد من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية ومعاونة، أو على مستوى الفريق كمنظومة واحدة متماسكة الأركان.
وسيلعب السالمية أولى مبارياته الرسمية في دوري التصنيف مع كاظمة في 15 الجاري، يتبعها مع خيطان والصليبخات يومي 20 و25 أكتوبر الجاري في الجولتين الثانية والثالثة تواليا.