بيروت ـ ناجي شربل
عادت الحياة بقوة الى الأنشطة الرياضية اللبنانية مع انخفاض عدد المصابين يوميا بفيروس كورونا وارتفاع وتيرة التلقيح.
صحيح أن بطولتي لعبتين جماعيتين هما كرة القدم (انتهت) وكرة السلة، كانتا سبّاقتين في إعادة النشاط الى الحركة الرياضية في لبنان، الا ان المؤشر القوي جاء بعودة النشاطات الفرعية في بقية الألعاب.
ففي عطلة نهاية الأسبوع الماضي وفي يوم واحد، توزع رياضيون بين ألعاب القوى «أم الألعاب» و«ملكة الألعاب» اي لعبة الدراجات الهوائية بين الواجهة البحرية لبيروت، حيث أقيم سباق نصف الماراثون ونظمته جمعية «بيروت ماراثون»، وبين مدينتي عمشيت وشكا على الساحل اللبناني، حيث اقيم سباق للدراجات الهوائية بلغت مسافته 53 كيلومترا من تنظيم نادي عمشيت.
فنظمت الجمعية سباقا تنافسيا للسيدات مسافته 10 كيلومترات فازت به العداءة الأولمبية شيرين نجيم مسجلة رقما قياسيا لبنانيا بلغ 35:35 دقيقة في النسخة السابعة للسباق.
في حين فاز في سباق نصف الماراثون البالغة مسافته 21 كيلومترا وهما سباقان غير تنافسيين كل من بلال عواضة مسجلا 1:14:90 ساعة، وكاتيا راشد 1:31:34. وشارك في السباقات 1031 عداء وعداءة.
وبين الطريق السريع الممتد بين عمشيت (قضاء جبيل) وشكا (قضاء البترون)، شارك 50 دراجا في النسخة الثانية من سباق نادي عمشيت، بعد نسخة أولى أقيمت قبل 64 سنة وفاز بها رفيق خليفة الذي أطلق اسمه على السباق.
وأحرز كأس الراحل خليفة نافذ كمال الدين ابن مدينة طرابلس، فيما فاز بسام ضناوي في فئة الماسترز وليندسي ناضر في فئة السيدات وايلي بجاني في فئة الناشئين.