تقع على عاتق انتر ميلان بطل ايطاليا وأوروبا لكرة القدم إبقاء لقب بطولة العالم للأندية أوروبيا عندما يخوض غمار النسخة السابعة في ابوظبي من 8 إلى 18 الجاري، في حين يسعى الوحدة بطل الإمارات وممثل العرب الوحيد الى الذهاب بعيدا فيها.
تشارك في البطولة 7 فرق هي فضلا عن انتر ميلان والوحدة، انترناسيونال البرازيلي (بطل اميركا الجنوبية)، مازيمبي الكونغولي (بطل افريقيا)، باتشوكا المكسيكي (بطل الكونكاكاف)، سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي (بطل آسيا)، هيكاري يونايتد من بابوا غينيا الجديدة (بطل اوقيانيا).
يقص الوحدة شريط المباريات اليوم بلقاء هيكاري يونايتد في الدور الأول على ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة، والفائز منهما يلتقي مع سيونغنام في ربع النهائي.
تجمع المباراة الثانية في ربع النهائي مازيمبي مع باتشوكا.
رئيس اللجنة المنظمة المحلية ورئيس الاتحاد الإماراتي محمد خلفان الرميثي كان قد اعتبر ان الإمارات «نجحت في امتحان التنظيم في العام الماضي وأصبحت مصدر الهام للكثيرين وستعمل في النسخة الحالية من اجل تقديم أشياء جديدة»، مشيرا إلى ان البطولة «قدمت بدورها للإمارات فرصة ثمينة لتطوير كرة القدم فيها».
وتابع «نتوقع ان تكون مشاركة الوحدة ممثل الإمارات ايجابية لما يضمه من إمكانات فنية وإدارية، ونتمنى ان يكون تعلم من تجربة الأهلي العام الماضي التي كانت سلبية».
الوحدة الإماراتي يأمل بالوصول الى الادوار المتقدمة وتعويض إخفاق الأهلي في النسخة السابقة.
واستعاد الوحدة مدربه السابق الذي قاده الى لقب الدوري المحلي النمسوي جوزيف هيكسبرغر بعد ان انتقل لفترة وجيزة للاشراف على منتخب البحرين.
واحتفظ الوحدة بلاعبيه الدوليين في الاستعدادات الأخيرة للبطولة فلم يشاركوا بالتالي في «خليجي 20» في اليمن.
اما هيكاري يونايتد فسيحاول اجتياز الدور الأول كما فعل ممثل اوقيانيا اوكلاند سيتي في العام الماضي حين تخطى الاهلي 2 ـ 0.
من جانب آخر أكد النمسوي جوزيف هيكسبرغر مدرب الوحدة ان فريقه يسعى الى الذهاب بعيدا.
وقال هيكسبرغر في مؤتمر صحافي «نتطلع بصورة جدية الى الذهاب بعيدا في البطولة خاصة بعد ان وصلنا لقمة جاهزيتنا البدنية والفنية من خلال المعسكر الذي أقمناه في مصر والذي ساعدنا كثيرا على تطبيق ما نحتاجه من تدريبات واكتملت صفوف الفريق بعودة المصابين ورباعي المنتخب الاولمبي وتدربنا في اليومين الأخيرين بصفوف مكتملة ولم يبق لنا الا الدخول في التنافس الرسمي».
وتابع هيكسبرغر «مشاركة الوحدة مهمة جدا وستضيف الكثير للفريق من حيث التجربة ومواجهة فرق كبيرة وذات وزن وثقل في قاراتها فضلا عن الفائدة الكبرى من خلال مواجهة مدارس كروية مختلفة».
وحول المعلومات التي جمعها عن هيكاري يونايتد، قال هيكسبرغر «استطيع القول ان هيكاري فريق منظم يلعب كرة جماعية يجب التعامل معه بحذر وبإمكاننا الفوز عليه اذا كان تركيزنا عاليا طوال المباراة».
من جهته، قال طومي مانا مدرب هيكاري «سنواجه صعوبات كثيرة امام الوحدة حيث لا نملك أي معلومات عن الفريق الذي سنلعب معه. وجودنا في أبوظبي يشكل قصة خيالية لا يمكن للعقل تصديقها وهذا يمنحنا دافعا كبيرا من اجل تقديم كل ما نملك».
سجل الفائزين باللقب
-
2000: كورينثيانز (البرازيل) ـ فاسكو دا غاما (البرازيل) (0-0) ثم (4-3) بركلات الترجيح
-
2005: ساو باولو (البرازيل) ـ ليفربول (انجلترا) (1-0).
-
2006: انترناسيونال (البرازيل) ـ برشلونة (اسبانيا) (1-0).
-
2007: ميلان (ايطاليا) ـ بوكا جونيورز (الارجنتين) (4-2).
-
2008: مان يونايتد (انجلترا) ـ ليغا دي كيتو (الاكوادور) (1-0).
-
2009 برشلونة (اسبانيا) ـ استويانتيس (الارجنتين) (2-1 بعد التمديد).
16 مليون دولار قيمة الجوائز المالية
يبلغ مجموع جوائز بطولة العالم للاندية 16 مليون دولار توزع على النحو التالي:
-
ـ الفائز باللقب: 5 ملايين دولار ـ الوصيف: 4 ملايين ـ الثالث: 2.5 مليون.
-
ـ الرابع: مليونا دولار ـ الخامس: 1.5 مليون ـ السادس: مليون دولار.
-
ـ السابع: 500 الف دولار.
ملعبا البطولة
تقام مباريات بطولة العالم على ملعبي مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد في ابوظبي. انشئ ستاد مدينة زايد الرياضية في يناير عام 1980 بكلفة بلغت حوالي 130 مليون دولار وتتسع مدرجاته لخمسين الف متفرج. يعتبر الملعب احد مرافق مدينة زايد الرياضية التي شيدت على ثلاث مراحل، حيث انتهت المرحلة الاولى عام 1980 وتضمنت بناء الملعب الرئيسي وتجهيزه بمحطات للتصوير والنقل التلفزيوني عبر الاقمار الاصطناعية. ويوجد في ارجاء مدينة زايد الرياضية ايضا مقر خاص للهيئة العامة للشباب والرياضة، ومقر للاتحاد الاماراتي لكرة القدم، والهيئات الادارية الخاصة بالمدينة. وتتضمن المدينة الرياضية ايضا ملعبا لكرة المضرب يتسع لخمسة آلاف متفرج. خضع الملعب الرئيسي لصيانة كبيرة منذ عامين، ومن ابرز البطولات التي استضافها منذ تشييده، كأس الخليج ثلاث مرات اعوام 1982 و1994 و2007، وكأس اسيا للشباب عام 1985، وكأس آسيا للكبار عام 1996، ونهائي كأس العالم للشباب عام 2003.