يعقوب العوضي
باشر مشرف أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم في الكويت وليد صلاح الدين مهامه فور وصوله قبل يومين إلى الملعب الرئيسي للأكاديمية في السالمية، بعد حصوله على ثقة النادي لتاريخه العريق، إذ تسلم شارة كابتن فريق كرة القدم الأول بالنادي منذ موسم 1998 وحقق الكثير من الإنجازات المحلية والقارية والعالمية، وسبق لوليد صلاح الدين التواجد في الكويت كلاعب في سنة 2002 مع فاروق جعفر ومحمود الخطيب، لكنها الزيارة الأولى له كإداري في أكاديمية النادي الأهلي المصري.
وفي هذا الإطار قال: هدف أكاديمية النادي الأهلي يتمحور حول إيصال رسالة لعامة الناس أننا قريبون منكم أينما كنتم، ولا تقتصر الرسالة على الشعب المصري لكنها تشمل الجميع، فنادي القرن يسعى إلى إيجاد المواهب من مختلف بقاع الأرض.
اكتشاف المواهب
ودعا صلاح الدين الأهالي والآباء إلى استغلال وجود الأكاديمية في الكويت بفروعها الخمسة عبر تسجيل أبنائهم في سن مبكرة بغرض اكتشاف الموهبة، خاصة ان الفرصة لم تتوافر في السابق لعدم وجود الأكاديمية في الكويت.
وأضاف: تعاني معظم الأندية من فقدان المواهب، ما يؤدي في المستقبل الى شراء عقود اللاعبين بأسعار تتخطى ملايين الدولارات، معتبرا ان صناعة اللاعب المحترف تعتبر تجارة رائجة ستدر الكثير من الفوائد على اللاعبين وذويهم في الدرجة الأولى.
جانب تربوي أخلاقي
واستطرد قائلا: لا نركز على الجانب الرياضي فقط، إنما نسعى الى غرس القيم والأخلاق النبيلة في اللاعبين منذ نعومة أظفارهم، ناهيك عن حرصنا الشديد على مستوى التحصيل العلمي والتفوق الدراسي، فيستطيع ذوو اللاعبين الاطمئنان على أبنائهم في الأكاديمية، حيث لدينا القوانين والأعراف التي تضمن سلامتهم وارتقاءهم في مختلف المجالات العلمية، وأيضا في زراعة وغرس القيم الأخلاقية.
وتحدث وليد عن إمكانات اللاعب الكويتي، مؤكدا أن الأكاديمية شهدت ظهور مواهب فذة لدى جميع اللاعبين من مختلف الجنسيات، حيث إن النظام واللوائح تنص على الحرص على اللاعبين وتوعيتهم وتطويرهم وصقلهم، وقال: الكويت ومصر ولّادتان للمواهب، وقد شاهدنا العديد من الأمثلة، ونسعى بدورنا الى دعمهم وتطويرهم وإيصالهم الى افضل المستويات الفنية والبدنية، فلدينا نظام لا نحيد عنه مأخوذ من النادي الأهلي والذي يدعم أكاديمياته عبر الثقة في أبنائه ولاعبيه وأساطيره.