الرياض - خالد المصيبيح
لا يمكــن لأي متابـع رياضــي ليس فقـط سعوديـا بـل وعربي أن ينسى عددا من الشخصيات الرياضية السعودية التي رحلت بعد أن تركت بصمتها واضحة على مستوى الرياضة العربية، ولنا في الأمير الراحل عبدالله الفيصل المثال على ذلك، فقد كان له الإسهام الأبرز في انطلاقة كرة القدم وبداياتها في المنطقة الغربية عبر حضوره واهتمامه وتأسيسه للنادي الأهلي الذي شكل دعامة قوية لانطلاقة كرة القدم السعودية إلى جانب اهتمامه بالشباب بشكل عام وتسهيل الصعاب أمامهم من اجل أداء رسالتهم.
وقد استمر الأمير عبدالله طويلا ولعدة عقود في الاهتمام بالنادي الأهلي حتى سيطر لسنوات على القاب الكرة السعودية وتم تكريمه في عدة محافل رياضية كما تم إطلاق اسمه على احد اهم الستادات في جده تخليدا لاسمه.
وأيضا هناك الأمير فيصل بن فهد الذي تولى الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية منذ 1971 وحتى وفاته في 1999 استطاع خلالها أن يقدم نقلة حضارية لرعاية الشباب وكيف تكون فأنشأت في وقته العديد من المنشآت الرياضية كما وصلت المملكة إلى أعلى المحافل الرياضية وشاركت في كل البطولات الدولية كما كان له الإسهام الأبرز في بداية فكرة كأس العالم للقارات التي انطلقت من المملكة واستضافت الثلاث نسخ الأولى منها قبل ان يقرها الاتحاد الدولي كبطولة رسمية معتمدة ضمن نشاطاته ويبدأ في تسويقها وتدوير تنظيمها.
كما قام الأمير فيصل الذي ترأس الاتحاد العربي لكرة القدم واللجان الأولمبية العربية لعدة سنوات بما يصب في مصلحة الشباب العربي والوقوف معه لاسيما في الجانب الفلسطيني ووجوده على خارطة كرة القدم الآسيوية.