يتوجب على عمان كسر عقدتها التاريخية مع اليابان لإحياء آمالها بالتأهل الى دور الـ 16، عندما تلتقيها اليوم على ستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس آسيا.
وتلعب ضمن المجموعة ذاتها أوزبكستان مع تركمانستان على ستاد راشد بدبي في دربي وسط آسيا.
وفازت اليابان على تركمانستان 3-2، وأوزبكستان على عمان 2-1 في الجولة الاولى، لذلك فإن تحقيقهما لانتصار ثان سيؤهلهما معا الى دور الـ 16.
وتخوض عمان مباراة الفرصة الأخيرة أمام اليابان لان خسارتها الثانية، قد تعقد مهمتها وتحول حتى في ان تكون ضمن أفضل 4 منتخبات من المجموعات الست تحصل على المركز الثالث وتتأهل الى الدور التالي.
ولم يسبق لعمان ان فازت على اليابان في 9 مباريات رسمية منذ 1997، كان من بينها لقاء وحيد في كأس آسيا خلال نسخة 2004، وانتهى لصالح «الساموراي» بهدف صانع اللعب المميز شونسوكي نامورا.
بدورها، قلبت اليابان، حاملة اللقب 4 مرات (رقم قياسي)، تأخرها أمام تركمانستان بعد «بداية مخيبة» بحسب قائد دفاع ولاعب ساوثمبتون الإنجليزي مايا يوشيدا.
ولم تخسر اليابان في آخر 6 مباريات منذ تسلم المدرب هاجيمي مورياسو بديل أكيرا نيشينو الذي قاد «الساموراي الأزرق» الى الدور الثاني في مونديال روسيا 2018، حيث خسر بصعوبة أمام بلجيكا 2-3.
ديربي وسط آسيا
وتتوجه الأنظار الى ديربي وسط آسيا بين أوزبكستان وتركمانستان في ثاني لقاء بينهما في البطولة بعد نسخة 2004.
وتملك أوزبكستان فرصة التأهل الى الدور الإقصائي للمرة الخامسة على التوالي منذ 2004، في حال استفادت مجددا من تفوقها التاريخي على جارتها بعدما هزمتها في المباريات الرسمية الثلاث التي أقيمت بينهما.
وتعد أوزبكستان أكثر خبرة، حيث تسجل مشاركتها السابعة في البطولة، مقابل مرتين لتركمانستان التي قدمت مباراة جيدة أمام اليابان وخسرت بصعوبة بالغة 2-3.
«العنابي» يلاقي كوريا الشمالية
ربما لم يجد المنتخب القطري صعوبة كبيرة في التغلب على نظيره اللبناني في افتتاح مباريات الفريقين بالدور الأول، ولكن «العنابي» سيكون بحاجة إلى تغيير استراتيجيته عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية ضمن المجموعة الخامسة.
وانتظر المنتخب القطري حتى الشوط الثاني ليسجل هدفي الفوز على نظيره اللبناني مستغلا فارق الخبرة، ولكنه سيكون بحاجة إلى حسم المباراة مبكرا في مواجهة كوريا الشمالية الذي يسعى لتضميد جراحه بعد الهزيمة الثقيلة 0-4 أمام نظيره السعودي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.
ولهذا، سيكون السلاح القوي للمنتخب القطري في مباراة اليوم هو الحسم المبكر بهز الشباك أكثر من مرة في الشوط الأول، مثلما فعل نظيره السعودي أمام كوريا الشمالية في الجولة الأولى.
في المقابل، يتوقع أن يجري مدرب كوريا الشمالية كيم يونغ جون تغييرات دفاعية بعدما حمل دفاعه مسؤولية الخسارة الكبيرة ضد السعودية «لم أكن أتوقع هذا الكم من الأخطاء الدفاعية، السعودية كانت جيدة بما يكفي لتستفيد منها».