قلّص تأهل السعودية وقطر إلى دور الـ 16 من أهمية مواجهتهما اليوم في أبوظبي، في ختام دور المجموعات من كأس آسيا.
ونجح «العنابي» في أولى مبارياته في البطولة بالفوز على لبنان 2-0، ثم اكتسح كوريا الشمالية 6-0، فضمن بنقاطه الست بلوغ الدور الإقصائي، على غرار «الاخضر» الفائز بسهولة على كوريا الشمالية برباعية ثم لبنان بثنائية.
وتبدو الفوارق كبيرة بين الطرفين، إذ كانت بداية مشوار السعودية في كأس آسيا رائعة منذ العام 1984، فأحرزت ألقاب 1984 و1988 و1996، وحلت ثانية في 1992 و2000، لكنها في النسخ الأربع الأخيرة ودعت باكرا ثلاث مرات من الدور الأول في ظل بداية بطيئة كما حلت وصيفة في 2007.
في المقابل، يبقى أفضل إنجاز لقطر بلوغها ربع النهائي مرتين (2000 و2011).
ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع وصيف المجموعة الرابعة (إيران أو العراق) ووصيفها مع متصدر السادسة (اليابان أو أوزبكستان).
فنيا، يبحث المنتخبان عن حصد انتصارات كاملة في دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخهما.
وضمن المجموعة ذاتها، يدخل منتخب لبنان مباراته اليوم ضد كوريا الشمالية، متمسكا بحظوظ تأهل ضئيلة الى دور الـ 16.
وتتلخص مهمة «رجال الأرز» على ستاد الشارقة بتحقيق الفوز الأول لهم في مشاركتهم الثانية في البطولة القارية، أملا في أن يسعفهم ذلك لبلوغ الدور التالي من بوابة المركز الثالث بموجب نظام البطولة الذي يمنح التأهل للدور المقبل الى بطل ووصيف كل من المجموعات الست، إضافة الى أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثالث.